فن الاستماع إلى الآخرين
يعتبر من الخصال المهمة جداً والتي ترتبط ارتباطاً مباشرا بتعاملنا مع غيرنا في إطار علاقاتنا الإجتماعية المتشابكة، فالاستماع عبارة عن مهارة تتطلب التركيز والانتباه لمن يتحدث معك أو مع مجموعة أنت من بينهم، فعقولنا وأفكارنا عادة ما تكون هائمة في ملكوت الله الواسع عندما يتحدث إلينا أحد ما، قد نفكر في ما يلبس، أو نفكر في الطقس بالخارج، وماذا ستتناول اليوم في الغداء، أو أن تفكر في مشكلة خاصة بك لم تجد الوقت الكافي للتفكير في حلّها إلا في أثناء حوار أحد ما مع شخصك الكريم، فنحن في الغالب نتظاهر بالاستماع وننتظر دورنا في التحدث على أحرّ من الجمر.!
فأنت يا أخي القارئ الكريم تعطي عن نفسك انطباعاً سالبا عندما تتحدث مع شخص ما، وفي نفس الوقت تنشغل بالتلاعب بموبايلك، أو بالقراءة في صحيفة، أو بالتطلع إلى سقف البيت وكأنه يثير اهتمامك إلى حد بعيد، فهذه دعوة لنتعلّم كيف نستمع للآخرين.
- أنظر مباشرة إلى الشخص المتحدث، ولا تحيد عيناك عنه، سيطر على أفكارك، وأوقف عقلك عن التجول في مواضيع أخرى، ركّز على عين المتكلم، ولاحظ تعبيرات الوجه والجسد التي تصدر عنه أثناء الحديث، فهي من وسائل إيصال المعلومة والفكرة للغير، تخيّل أن هنالك شخصاً يتحدث وهو بارد الملامح، ثابت كلوح من الثلج، ستفهم قصدي، حاول أن تعطي المتحدث انطباعاً بأنك مهتم لما يقوله، وحاول أن تستحثه على الحديث بحركة مثل إيماءة من رأسك تعني أنك تتفهم ما يقول، أو أن تقول كلمات مثل: نعم، هو كذلك، بالضبط..إلخ.
- لا تقاطع من يتحدث معك بتاتاً، انتظره حتى ينتهي من حديثه كلّه، حتى ولو كنت تعتقد أن لديك شيئاً حاسماً لتقوله، فالمقاطعة تثير أعصاب المتكلم وتشتت أفكاره، وقد تنسيه ما يود أن يقوله لك، وحاول أن تضع نفسه في موقعه، ستتضايق كثيراً إذا قاطعك شخص ما.
- حاول أن تطرح أسئلة تتعلق بالموضوع المطروح قبل أن تتداخل بالحديث، فهي وسيلة فعالة في توضيح المقصود من القول بطريقة أكثر وضوحاً.
- استرخ وهدئ أعصابك إذا قال الطرف الآخر ما يغضبك، ولا تطلق كلمة لترد بها قبل أن تعرف مردودها وصداها عند غير، فكر في كلامك قبل إخراجه، فالناس في حالة الغضب دائماً ما يقولون كلاماً لا يمحوه الدهر، فقبيح الكلام ينحت نفسه في الصخر، وجميله يُكتب على الماء، لا تدع فرصة للمتحدث كي يستفزك ويثير حفيظتك ويجعلك تنفعل، فالانفعال يجعل المرء يتصرف تصرفات غالبا ما يندم عليها لاحقاً ولات حين مناص.
- مارس فن الاستماع مع أقربائك، زوجتك، أطفالك، إخوانك، الأصدقاء والجيران، وزملاء العمل، وعشيرتك الأقربين، وستلاحظ أن احترامهم لك قد ازداد عما كان عليه سابقاً..
وفي الختام حاول أن تضيف عادة الاستماع للغير بتركيز وإنتباه إلى مكتبة خصالك الجميلة ولن تندم بإذن الله.
يعتبر من الخصال المهمة جداً والتي ترتبط ارتباطاً مباشرا بتعاملنا مع غيرنا في إطار علاقاتنا الإجتماعية المتشابكة، فالاستماع عبارة عن مهارة تتطلب التركيز والانتباه لمن يتحدث معك أو مع مجموعة أنت من بينهم، فعقولنا وأفكارنا عادة ما تكون هائمة في ملكوت الله الواسع عندما يتحدث إلينا أحد ما، قد نفكر في ما يلبس، أو نفكر في الطقس بالخارج، وماذا ستتناول اليوم في الغداء، أو أن تفكر في مشكلة خاصة بك لم تجد الوقت الكافي للتفكير في حلّها إلا في أثناء حوار أحد ما مع شخصك الكريم، فنحن في الغالب نتظاهر بالاستماع وننتظر دورنا في التحدث على أحرّ من الجمر.!
فأنت يا أخي القارئ الكريم تعطي عن نفسك انطباعاً سالبا عندما تتحدث مع شخص ما، وفي نفس الوقت تنشغل بالتلاعب بموبايلك، أو بالقراءة في صحيفة، أو بالتطلع إلى سقف البيت وكأنه يثير اهتمامك إلى حد بعيد، فهذه دعوة لنتعلّم كيف نستمع للآخرين.
- أنظر مباشرة إلى الشخص المتحدث، ولا تحيد عيناك عنه، سيطر على أفكارك، وأوقف عقلك عن التجول في مواضيع أخرى، ركّز على عين المتكلم، ولاحظ تعبيرات الوجه والجسد التي تصدر عنه أثناء الحديث، فهي من وسائل إيصال المعلومة والفكرة للغير، تخيّل أن هنالك شخصاً يتحدث وهو بارد الملامح، ثابت كلوح من الثلج، ستفهم قصدي، حاول أن تعطي المتحدث انطباعاً بأنك مهتم لما يقوله، وحاول أن تستحثه على الحديث بحركة مثل إيماءة من رأسك تعني أنك تتفهم ما يقول، أو أن تقول كلمات مثل: نعم، هو كذلك، بالضبط..إلخ.
- لا تقاطع من يتحدث معك بتاتاً، انتظره حتى ينتهي من حديثه كلّه، حتى ولو كنت تعتقد أن لديك شيئاً حاسماً لتقوله، فالمقاطعة تثير أعصاب المتكلم وتشتت أفكاره، وقد تنسيه ما يود أن يقوله لك، وحاول أن تضع نفسه في موقعه، ستتضايق كثيراً إذا قاطعك شخص ما.
- حاول أن تطرح أسئلة تتعلق بالموضوع المطروح قبل أن تتداخل بالحديث، فهي وسيلة فعالة في توضيح المقصود من القول بطريقة أكثر وضوحاً.
- استرخ وهدئ أعصابك إذا قال الطرف الآخر ما يغضبك، ولا تطلق كلمة لترد بها قبل أن تعرف مردودها وصداها عند غير، فكر في كلامك قبل إخراجه، فالناس في حالة الغضب دائماً ما يقولون كلاماً لا يمحوه الدهر، فقبيح الكلام ينحت نفسه في الصخر، وجميله يُكتب على الماء، لا تدع فرصة للمتحدث كي يستفزك ويثير حفيظتك ويجعلك تنفعل، فالانفعال يجعل المرء يتصرف تصرفات غالبا ما يندم عليها لاحقاً ولات حين مناص.
- مارس فن الاستماع مع أقربائك، زوجتك، أطفالك، إخوانك، الأصدقاء والجيران، وزملاء العمل، وعشيرتك الأقربين، وستلاحظ أن احترامهم لك قد ازداد عما كان عليه سابقاً..
وفي الختام حاول أن تضيف عادة الاستماع للغير بتركيز وإنتباه إلى مكتبة خصالك الجميلة ولن تندم بإذن الله.