الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

الاكتفاء بالله ..وقانون الجذب الذاتي

علم الباراسيكولوجيا و عالم الجن والإنس

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روزكنزي
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 508 




    الاكتفاء بالله ..وقانون الجذب الذاتي




    قاونون الجذب الذاتي


    فيه تتوافق الذبذبات المطلوبة من الحياة
    فيه الجذب العظيم المتواصل بالخير
    وقبل كل شيء من عنده تكسب رضا الله عز وجل

    وهو الاكتفاء الذاتي المذكور في هذا الحديث الشريف...............

    عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله : { من كانت الآخرة همه، جعل الله عيناه في قلبه، وجمع عله شمله، ثم أتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر له }

    وهذه احاديث اخرى من نفس المعنى والدرجه.........

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من كانت همه الآخرة ، جمع الله شمله ، و جعل غناه في قلبه ، و أتته الدنيا راغمة .. و من كانت همه الدنيا ، فرق الله عليه أمره ، و جعل فقره بين عينيه ، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له )) ..

    و هذا ما جعل ذو النورين - عثمان بن عفان رضي الله عنه - يقول : (( هم الدنيا ظلمة في القلب .. و هم الآخرة نور في القلب )) ..

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (.... مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّهِ أَفْشَى اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ أَكْبَرَ هَمِّهِ ، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أُمُورَهُ ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ.... رواه ابن ماجة والبيهقي،

    هذا الحديث الشريف اسرد لنا قواعد و اسس الجذب الفعال

    هذا الحديث الشريف ليس الا اختصارا لتوافق الذبذبات

    لحدوث الجذب السريع

    وحالة الاكتفاء الذاتي التي هي تصنع توافق الذبذبات وتوافق الذبذبات يحقق الجذب

    كما إن حالة الاكتفاء تعطيك الطمانينة النفسيه التي تهيء النفس البشريه لنزول مااطلبه من الله او لتحقيق كل شيء توافقة ذبذباتك معه التي ستصبح خيره لانك اتصلت بالله وتغيرت للأحسن

    لاحظوا معي كلمة الرسول حينما قال جعل فقره بين عينيه

    أي كأنه يقول اول اهتماماته البحث عن مصادر الرزق والمال !!

    ومن جعلها اولى اهتماماته كاان تستحوذ على نفسيته وعقليته أراه الله الفقر

    فتراه يسعى ويكد كالوحوش لاجل لقمة العيش متناسي وعد الله

    اكتفي بالله

    وحقق قانون الاكتفاء

    والثقه بالله

    حتى تتوافق ذبذباتك لاإراديا

    فتجذب ماتريد

    ومن أعظم مافي الثقه بالله هي حالة الطمانينة التي هي السبب الرئيسي لنزول وتهيئتك
    لاستقبال ماجذبته وماتوافقة ذبذباتك معه...............

    وأعيد واكرر توافق الذبذبات يحصل عند الاكتفاء عن الدنيا بالله ومتى مااكتفية عن الدنيا بالله اتاك رزق من حيث لا تحتسب ولا تحتسب وعد الهي وقانون كوني

    لاحظ كلمة الرسول حينما قال ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر له

    ليس أنت فقط في دائرة قدرك لا بل الكون والدنيا والحياة اوسع بكثير

    وكان الرسول يقول باان القدر شيء ااخر وسعيك ووعيك على نفسك شيء ااخر

    المعنى ان الكون معطااء أي أن الله هيأ هذا الكون ليعطيك أيها الانسان......

    قال تعالى...........
    ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره.........
    الله معطاء قوانين الكون معطااائه بلا حدوود ...........

    بل يداه مبسوطتان

    وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ


    بل يداه مبسوطتان كل البسط

    انظروا الايجاز اللغوي وروعة التعبير

    بل مبسوطتان كل البسط هو العطاء بكرم العطاء بلا حدود

    مبسوطتان كل البسط تاكيد قوة العطاء الامحدود

    تحقيق اسمه الكريم العادل

    وهناك فرق بين يعطي وبين يبسط ............

    العطاء مرات أي مرة أعطي ومرة لا أي محدود

    البسط شيء موظوع للكل لمن أراد أن يستقي منه فليأتي ويرتوي
    فهو موضوع للكل بلا حدود او استثناء

    قالوا إن الكون معطاء فقال القرآن

    بل يداه مبسوطتان كل البسط

    وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ

    كان الرد قويا من الله مصحوبا بالتاكيد والرحمه واللطف

    فرد على اليهود ولعنوا ((واللعن في الاسلام امر خطير فرد الله بلعنهم حينمااانكروا كرمه الائق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ثم اكد سبحانه بل يداه مبسوطتان

    ينفق كيف يشاء واللعن ارتبط هنا بعطاء الله الكريم ....كأن اليهود مسوا شيء خطير على البشريه فكان رد الله قويا ولاعنا ليؤكد انه الكريم العادل


    أمر الهي وليس فقط قانون كوني.............

    قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه ولا خلال

    الله الذي خلق السموات والارض وأنزل من السماء ماءفااخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره

    وسخر لكم الانهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار واتاكم من كل ماسألتموه وأن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الانسان لظلوم كفار

    فمعادلة الاية الكريمة

    تقوى الله+ شكره = تسخير الارض والسماء


    اذا نستنتج من هذا البحث

    حالة الاكتفاء الذاتي التي ذكرها لناالرسول من اقدم العصور صلى الله عليه وسلم
    ولم ندري عن اهميتهاإلا بعصرنا هذا او من جربها بتوفيق الله وليس على الله التجريب


    نستلخص

    عندما تكون واثقا بالله ومكتفي بعبادته ومناجاته وسؤاله والاختلاء به

    فاانها سوف تصيبك حالة الزهد بالدنيا هذا الزهد الذي يعطيك حالة انكفاء ذاتي لاارادي أي

    الله عز وجل جعل غناك في قلبك

    وشرح لك صدرك واعطاك رضاه

    وانشغلت عن الناس به فصفى ذهنك وارتقى

    فأصبحت أسعد خلق الله

    هذه شروط الجذب العظيمة الفعال

    أولا انعدام الشعور بالحاجه فبااعتمادك على الله والتلذذ بقربه ولن يفهمها الا العابدين سوف تصل لحالة انكفاء لااراديه ...تسمى الزهد والزهد سبب رئيسي لفتح أبواب الرزق

    ثانيا صفاء ذهني وهذا يحدث عندما تكون علاقتك بالله قويه ومنشغل بالعباده واصلاح نفسك لا بإصلاح الناس

    ثالثا السعاده الروحيه التي سوف تتجلى من اول يوم وهذا شرط قوي جدا جدا لاستقبال حياتك لما جذبته كما قال الدكتور صلاح اهم شيء انشراح الصدر والتفاؤل والظن الخير

    رابعا توافق الذبذبات بسبب تفاؤلك وثثقتك المطلقه بالله وانشراح صدرك وتوكلك على الله والشعور بعظمة وروعة قربه فاانك سوف تحصل على حالة الاكتفاء هنا السر الخطير وهو أن ذبذبات حاجاتك توافقت مع ما اكتفيت منه فأصبحة أداة معجزه للجذب والانشراح هو تهيئة حالك لتقبل ماجذبت

    فبدون الانشراح والتفاؤل صدقني جذبك سيعلق بين السماء والارض ولن يصلك حتى تتفائل

    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X