الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

الحقيقة والكذب في تلبس الجن بالانسان

مملكة الفوائد والمجربات الصحيحة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


    الحقيقة والكذب في تلبس الجن بالانسان

    ماهو المقصود بعبارة تلبس الجن بالجسد وهل يستطيع الجن ان يتلبس جسم الانسان ويتملكه ومذا يمكن ان تكون اعراض
    تلبس الجن بالانسان وهل يمكن انكار تلبس الجن بالانس وماذا كان رد الشعراوي على سؤال هل الجن يتلبس الانسان وكذلك
    ماذا كان رد اسلام ويب على هل الجن يتلبس الانسان وهل الجن لا يتلبس الانسان وماهو الدليل لدخول الجن في الانسان ولو
    كان هذا صحيحا فما هي اسباب تلبس الجن بالانسان وماهو حكم من ينكر تلبس الجن بالانس .

    ف كلمة الجن تعني المختفي والغير ظاهر على الإطلاق لذلك يسمى الجنين لأنه طفل لم يظهر بعد قال تعالى
    ( وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم )

    فالجن العاديون مختلفون ويشكلون مذهب مختلفة

    ففي سورة الجن

    (وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا)

    كل الشياطين من الجن ذات الجانب الكافر والشياطين الكافرة كلهم من ذرية إبليس الذي لقبه الشيطان ولقب الشيطان
    ممكن أن يطلق عن الإنس الشريرين

    وإبليس هو واحد من الجن وليس أبو الجن

    ومعنى كلمة إبليس في اللغة اليائس أو القانط

    الجن العاديين ليس لهم أي اتصال على الإطلاق مع البشر أي لا يسكنون الحمامات ولا المقابر ولا الأماكن المهجورة
    قال تعالى
    (وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضى
    ولوا إلى قومهم منذرين قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا )


    أي أنهم لم يسمعوا بالإنجيل على الإطلاق هذا يدل أنه ليس لهم أي صلة على الإطلاق مع البشرية أي لا يقومون بعملية التلبس

    قال تعالى

    ( إنّ الشيطان للإنسان عـدوّ مُبين )

    هذا العدو هو فقط من سمح الله له بالاقتراب من البشرية فهو أقربُ الجنّ إلى الإنسان وهو الذي يتلبس

    قال تعالى

    ( إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم )

    مع ذلك لا يستطيعُ هذا

    [ الشيطان الجني ]

    أن يتلبّس الإنسان لقوله تعالى :

    ( إن كيد الشيطان كان ضعـيفا )

    والشيطان ذاته يعترف بذلك يوم القيامة :

    ( مـا كانَ لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي )

    والإنسان في حالة الخوف يرى أشياء غير موجودة والسبب

    قال تعالى يخاطب موسى

    (لا تخافا أنني معكما اسمع وأرى )

    فإذا موسى لم يخف فإن الكيد الذي قام به السحرة سيصبح كيداً تافهاً وليس له قيمة حقيقية

    ولكن موسى عليه السلام

    (فأوجس في نفسه خيفة خيل إليه من سحرهم أنها تسعى)

    فقال تعالى

    (وسحروا أعين الناس )

    وربما يكشف العلماء حقيقة الجن في المستقبل إن أراد الله ذلك، وريثما يتم ذلك فإننا نحاول وضع تصور منطقي لهذا العالم نستند على القرآن والسنة المطهرة. فالقرآن لا يتحدث عن دخول الجن في أجساد البشر، بل يخبرنا بأن الجن مخلوقات مثلنا، وقد لا يهمها أمرنا كثيراً وقد تكون مسالمة وغير مؤذية على الإطلاق.. ولكن هناك جزء من عالم الجن الواسع وهو الشيطان الذي هو عدو للبشر.

    فعندما تعتقد أن الشيطان قادر على إيذائك أو أن يدخل في جسمك أو قادر على أن يرعبك... فإن ذلك سيتحقق بالفعل، ليس بسبب القدرات الخارقة للشيطان، ولكن بسبب الأوهام التي تزرعها في مخيلتك وبالطبع يغذيها الشيطان بالأفكار السيئة والمخاوف فالله تعالى يقول: (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 175]. هذه هي حدود قدرة الشيطان أن يخوف أولياءه الذين يعتقدون به ولكن الله تعالى يحذرنا من خطورة ذلك ويأمرنا أن نخاف منه فقط وربط ذلك بالإيمان: (وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) فالحل هو قوة الإيمان.

    فالسيرة النبوية العطرة لا تذكر لنا بأن النبي كان يخرج الجن من أجساد أصحابه! ولم يكن صلى الله عليه وسلم يقضي وقته بقراءة القرآن على المرضى، ولم نعلم من أحاديث النبي الكريم إلا أشياء قليلة جداً حول حوادث قرأ النبي القرآن أو دعا بدعاء محدد على أحد الصحابة لشفاء مرض ما، وكان غالباً ما يعلم أصحابه أن يقرأوا القرآن بأنفسهم أو يحفظوا الدعاء عنه ليعالجوا أنفسهم، لأن القرآن نزل بالأساس لنقرأه على أنفسنا وليس على الآخرين!

    فليس هناك في الإسلام مهنة اسمهما معالج بالقرآن! بل معلم للقرآن يعلم الناس كيف يحفظوا القرآن ويستشفوا به ويطبقوا ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا هو المقصود بالعلاج بالقرآن الكريم.

    و لا ننكر بأن كثير من الحالات يتم شفاؤها بمساعدة معالجين ممن أخلصوا عبادتهم لله وابتغوا من وراء هذا العمل وجه الله تعالى، ومثل هؤلاء (وهم قلة قليلة) يقدمون خدمات جليلة ويتم على أيديهم هداية الكثيرين للإسلام وبفضل العلاج بالقرآن أصبح كثير من هؤلاء المرضى ملتزمين بتعاليم القرآن...

    القرآن هو الطريق الأقصر للشفاء ولكن كيف؟ إن الله تعالى أودع في كلمات القرآن أسراراً وقوة شفائية عظيمة بشرط أن
    تستمع للقرآن بخشوع ولمدة طويلة وتتأثر بهذا الكلام وتتفاعل معه وتطبق ما جاء فيه. فالله تعالى يأمرنا أن نبرّ الوالدين
    لدرجة التذلل لهما فقال: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
    [الإسراء: 24].

    فكيف تتخيل أن الله سيشفيك وأنت تعصي والديك وخالف أمر الله؟؟!

    لذلك ننصح بأن يكون الالتجاء إلى القادر على الشفاء وهو الله تعالى، كما قال سيدنا إبراهيم عليه السلام:
    (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)
    [الشعراء: 80].

    وأن نطلب الشفاء من الله القائل:

    (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82].
    رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X