الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

بما امرنا فيه الله يا اخي المسلم واختي المسلمة

مملكة الاسلامية العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    أيها الاخ المسلم الاخت المسلمة
    لقد أمرنا الله - تعالى - أن نتعاون فيما بيننا على البر والتقوى، وأوجب ذلك علينا، ولقد مثل النبي ً- صلى الله عليه وسلم - العلاقة التي ينبغي أن تكون بيننا كمسلمين ننتسب إلى ذلك الدين الذي ارتضاه لنا الله - تعالى -.
    فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).
    وقال - صلى الله عليه وسلم - في بيانه لهذه العلاقة المتينة: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)). وكان - صلى الله عليه وسلم - يشبك بين أصابعه.
    ولذا أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نفتش في الصحبة التي ترافقنا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي)).
    ثم كان هذا التخويف من النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن لا يهتم بإخوانه، خوفنا - صلى الله عليه وسلم - على إيماننا، فقال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)).
    ونحن -أيها الحبيب- من هذا المنطلق، نحن نتعاون بإذن الله - تعالى - ونساعدك على اختيار الطريق، وتصحيح المسار.
    ونحن لا نريد أن تعيش مع الوهم، فكانت هذه الاستمارة التي ستقرأ من خلالها واقعك الذي تعيشه.
    أيها المسلم الحبيب:
    لو اخترنا لنا شعاراً وقلنا: ليكن شعارنا الذي نردده ونهتف به دوماً: أنا المسلم.
    فهل أنت تمثل المسلم المنشود في كتاب الله - تعالى -؟
    فكانت الإجابة إحدى ثلاثة: أمثل.. لا أصلح... لا أدري.
    إن قلت: أصلح. قلنا لك:
    - فما هي المؤهلات التي قستَ على أساسها صلاحيتك لتحمل مسئولية هذا الدين؟
    - وما هي المعايير والمقاييس التي من خلالها علمت أنك تصلح لذلك؟
    إن قلت: لا أصلح: قلنا لك:
    - لماذا لا تصلح؟
    - لماذا تتخلف عن ركب المسئولية؟
    - ولماذا تتنصل من مسئوليتك كمسلم مسئول عن دين رب العالمين؟
    - هل وقفت على أسباب عدم الصلاحية، أم وقفت سلبيا أمام نفسك تكتفي بدور المتفرج؟
    - هل لك هدف في عيشك في الدنيا؟
    لي هدف.. ليس لي هدف.. لا أدري.
    إن قلت لنا: لي هدف. قلنا لك:
    - ما هو هدفك؟
    - وهل وضعت خطوات عملية تطبيقية لهذا الهدف؟
    - وإن كنت وضعت هذه الخطوات التطبيقية، فما هي؟
    - وما هي المعايير التي على أساسها تقيس تحقيقك لهذه الأهداف الجزئية؟
    - وإن لم يكن هناك معايير تقيس من خلالها الأداء، فكيف تقول إنك في طريق تطبيق هذا الهدف؟
    - وإن لم تكن وضعت هذه الخطوات التطبيقية لتحقيق هذا الهدف، فكيف لك أن تقول: أن لك هدف تسعى وتسير في تطبيقه وتحقيقه وأنت لم تضع بعد الخطوات التطبيقية لتحقيقه، ولم تضع معايير ومقاييس الأداء ؟.
    إن قلت لنا: ليس لي هدف. قلنا لك:
    - هل يصلح أن تعيش بلا هدف؟
    أيها المسلم الحبيب:
    - هل أنت راضٍ عن ربك؟
    - هل أنت راضٍ عن دينك؟
    - هل أنت راضٍ عن الرجل الذي بعث فينا؟
    هذه الأسئلة ليس لها إلا إجابة واحدة: نعم.
    قلنا لك:
    - ما هي علامة ذلك الرضا؟
    - أوجدت حلاوة الإيمان؟
    إن قلت: نعم. قلنا لك: ما علامة ذلك؟
    - هل أنت تقوم الليل؟
    - هل أنت تصوم النهار؟
    - هل أنت تزيد علاقتك بربك، فما من يوم إلا وأنت تزيد معرفتك وصلتك بالله وبدينك؟.
    - هل أنت حريص على تعلم أمر دينك؟
    - هل لا يمر يوم إلا وازداد فيه علمك؟
    - هل لك ورد من كتاب ربك؟
    - هل تحافظ على الأذكار الموظفة؟
    - هل تحافظ على مجالس العلم؟
    أيها المسلم الحبيب:
    - هل أنت حريص على أن تكون عاداتك موافقة للسنة؟
    نعم.. لا.. لم أفكر في ذلك.
    قلنا لك:
    - ما هي الصورة التطبيقية لذلك؟
    - هل أنت تتبع السنة في شرابك؟
    - في طعامك؟
    - في ملبسك؟
    - في نومك ويقظتك؟
    - في دخولك وخروجك من الخلاء؟
    أيها الحبيب:
    - هل أنت توازن بين الدنيا والآخرة؟
    - فما هي مقاييس ومعايير الموازنة بين الدنيا والآخرة؟
    - أيهما أكبر في حيز اهتمامك (الدنيا أم الآخرة)؟
    - ما هي صورة ذلك؟
    أيها الحبيب:
    - كيف نصحح مسارنا إلى الآخرة؟
    لو طلبنا منك الإرشاد والنصيحة والتوجيه، فكيف تؤديها وكيف ترشدنا؟
    قبل أن تتعجل في الإجابة، نقول لك:
    عندما طلبنا من الله - تعالى - أن يرشدنا ويهدينا إلى طريقه المستقيم، (اهدنا الصراط المستقيم)، هذا الصراط الذي ينبغي أن يكون بغية كل مسلم في قطعه الطريق إلى الله - تعالى -، أرشدنا الله وبين علامات هذا الطريق، أليس كذلك؟ بل بيَن لنا أن أصنافاً من الناس جازوا هذا الطريق بسلام وأمان، وكانوا علامات على هذا الطريق، بل بيَن لنا الله - تعالى - مقومات هذا الصراط المستقيم.
    ولتعلم أيها الحبيب:
    أن الإنسان لن يقطع هذا الطريق بسلام وأمان إلا من خلال اتباعه لهذه العلامات والإرشادات التي من خلالها يعلم أنه لم ينحرف عن طريق ربه المستقيم.
    ولكن سؤال:
    - هل أنت تحصلت على المؤهلات التي تؤهلك لقطع هذا الطريق أم لا؟
    فلو مثلنا أن هذا الطريق المستقيم كحال إنسان اشترك في مسابقة من المسابقات التي يجريها القوم -ولتكن مسابقة في الجري-.
    هل يصلح أن تشترك فيها إلا بعد التأهيلات التي تناسب هذه المسابقة؟ فهذا لا يصلح، وإلا لن نحقق النتائج المرجوة أبداً.
    وكذلك نقول:
    هل يصلح أن نسير في طريق الله المستقيم دون أن نتأهل لمثل ذلك، خاصة وقد بين الله لنا أن أقواماً ضلوا وانحرفوا عن هذا الطريق؟
    بل نقول:
    أين نحن من الفرق التي تنتسب إلى الإسلام ولكنها ضلت الطريق؟
    لقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلها في النار إلا واحدة)).
    فإلى أي الفرق تنتسب؟
    هل تنتسب إلى الفرق التي يكتب لها النجاة أم الأخرى؟
    إن قلت: الفرقة التي يُكتب لها النجاة.
    قلنا لك:
    أهذه حقيقة لها مظهر أم هي أمنية؟
    لو كانت حقيقة لقلنا: هل تعرف لماذا ضلت الفرق الأخرى؟
    إن قلت: لا.
    قلنا: فكيف تنفي عن نفسك أن تكون منضماً إلى واحدة من الفرق النارية، وأنت تجهل لماذا انحرفت، وكيف انحرفت، وهي فرق تنتسب إلى الإسلام؟
    أيها المسلم الحبيب:
    فلو طلبنا منك أكنت موفياً؟
    لو قلنا لك:
    ارسم لنا الطريق المستقيم لكي يسترشد به المسلم في سيره إلى ربه، اكتب لنا المؤهلات المطلوبة من المسلم التي يؤهل بها لقطع هذا الطريق بأمان؟
    أتضن علينا بذلك؟
    لا نظن وأنت المسلم المحب لربك المحب لدينك المحب لرسولك - صلى الله عليه وسلم -.
    فهيا بنا معاً أيها الحبيب نسلك هذا الطريق، فهو طريقنا إلى الجنة.
    (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ* أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) [آلِ عمران: 133 136].
    مواضيع ذات صلة

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق

      #3
      اختيار موفق جزيتى خيرااااااااااااااااااااااااا
      تعليق

        #4
        شكرا لكل روح طيبة مرت من هنا
        تعليق

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاااك الله الفردوس الاعلى من الجنه عزيزتي عدراء على طيب المشاركه

          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
          تعليق

            #6
            بسم الله شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
            الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
            موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
            كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟
            مشاركه جميله وطيبه طيبها ملئ المنتدى
            تعليق
            يتصفح هذا الموضوع الآن
            تقليص

            المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

            يعمل...
            X