الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

خمس قلائد للمحجبات !

مملكة الاسلامية العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



    القلادة الأولى
    أجمل القلائد وأولها وأنصعها.. قلادة العبادة، فالحجاب عبادة من العبادات التي تتقربين بها إلى الله -عز وجل- آية تخالط شغاف القلوب.. فالخطاب لأزواج الرسول وبناته ولك أنت: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب: 59]. قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: «أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب». فكلما جعلت الحجاب الشرعي على رأسك وأسدلت الغطاء على وجهك، ولم يظهر منك شيء فاعلمي أنك في طاعة وعبادة، تزيد كلما التزمت أكثر، وتنقص إن فرطت وضيعت، وقد قال الإمام أحمد -رحمه الله-: «ظفر المرأة عورة، فإذا خرجت من بيتها فلا تبن منه شيئًا ولا خفها».

    وقد ذكر الداعية/ أحمد الصويان قصة قريبة العهد حيث قال: «كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش، مع فريق طبي أقام مخيمًا لعلاج أمراض العيون، فتقدم إلى الطبيب شيخ وقور ومعه زوجته بتردد وارتباك، ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها، فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها عن ذلك، فقال -وهو يغالب دموعه- إنها لا تبكي من الألم.. بل تبكي؛ لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي!! لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيرًا: أترضى لي أن أكشف وجهي؟! وما قبلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمت لها أيمانًا مغلظة بأن الله -تعالى- أباح لها ذلك للاضطرار، والله -تعالى- يقول: فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة: 173].

    فلما اقترب منها الطبيب، نفرت منه، ثم قالت: هل أنت مسلم؟
    قال: نعم، والحمد لله!!
    قالت: إن كنت مسلمًا.. إن كنت مسلمًا.. فأسألك بالله ألا تهتك ستري، إلا إذا كنت تعلم يقينًا أن الله أباح لك ذلك.
    أجريت لها العملية بنجاح، وأزيل الماء الأبيض، وعاد إليها بصرها بفضل الله -تعالى- حدث عنها زوجها أنها قالت: لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي، ولا يمسني رجل أجنبي: قراءة القرآن، وخدمتي لك ولأولادك».

    القلادة الثانية
    يا عفيفة: قري بحجابك عينًا، فلك أجر الرضا والتسليم، والامتثال والطاعة لله -عز وجل- فإن ما تقومين به إنما هو طاعة لله -عز وجل- ورسوله، فليهنك القبول والعمل؛ امتثالاً واستجابة لقول الله -عز وجل-: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا [الأحزاب: 36].
    وتأملي في حال تلك المرأة العظيمة، عن عطاء: قال لي ابن عباس: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ هذه المرأة السوداء، أتت إلى رسول الله ، فقالت: يا رسول الله، إني أصرع فادع الله لي، فقال: «إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك» فقالت: أصبر، ثم قالت: يا رسول الله، إني أتكشف، فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها. [رواه البخاري].
    رضي الله عنها صبرت على الصرع ونالت الجنة، لكنها لم تصبر على أن يرى الرجال جسدها حتى وهي في حالة الغيبوبة. فكيف بمن هي في حالة الصحة والعافية وتعرض مفاتنها للرجال الأجانب، وقد حرم الله -عز وجل- ذلك عليها؟

    القلادة الثالثة
    قلادة تقربك من مولاك فالحجاب قربة لله -عز وجل- تمتثل فيه المسلمة لأمر الرسول  : «والمرأة عورة» [رواه البخاري].
    قال العلماء: «وفي هذا الحديث دلالة على أن جميع أجزاء المرأة عورة في حق الرجال الأجانب» لذا فهي تطيع، وترضى، ولا تخالف ولا تعصي.
    وقد حدثني قريب لنا: أن امرأة عجوزًا طاعنة في السن، أصابها ألم في الأذن، وألم الأذن شديد لا يطاق، ولما أتي بالطبيب على رفض منها وعدم موافقة، وأصبحت أمام الأمر الواقع، أخرجت أذنها وغطت باقي وجهها كاملاً، فلم يظهر إلا الأذن فقط. تعجب الطبيب من فعلها، واستغرب صنيعها وقال: يا أمي.. أنا طبيب. اكشفي عن وجهك! قالت له وهي واثقة من طاعة ربها: أنت لا تريد إلا أذني أخرجتها لك. أما وجهي فلا والله.

    القلادة الرابعة
    تهادي بهذه القلادة فرحًا فأنت تنالين أجر الصبر على العبادة وما تلاقينه من تعب ونصب، واستهزاء وسخرية، فلك أجر الصبر والاحتساب. ومن أعظم أنواع الصبر: الصبر على أداء الواجبات، والبعد عن المحرمات، قال -تعالى-: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر: 10]. وقال - عز وجل-: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران: 146].

    القلادة الخامسة
    بحجابك الشرعي تقتدين بأمهات المؤمنين ونساء الصحابة، وهن من هن في الصلاح والتقى والسنا والرفعة، قالت عائشة -رضي الله عنها- «إن لنساء قريش لفضلا، وإني ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقًا لكتاب الله، ولا إيمانا بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ فانقلب رجالهن إليهن، يتلون عليهن ما أنزل الله إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته، وابنته، وأخته، وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا وقامت إلى مرطها المرحل (أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن) فاعتجرت به (أي سترت به رأسها ووجهها)؛ تصديقًا وإيمانًا بما أنزل الله في كتابه، فأصبحن وراء رسول الله  متعجرات، كأن على رءوسهن الغربان».
    وعلى هذا قال الإمام ابن حجر -رحمه الله- في الفتح: «لم تزل عادة النساء قديمًا وحديثًا أن يسترن وجوههن عن الأجانب».

    مواضيع ذات صلة

    #2
    موضوع جميل شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق

      #3
      جمَّل الله أيامك أختي جيهان
      تعليق

        #4
        رضى الله عنك وارضاك
        تعليق

          #5
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
          تعليق
          يتصفح هذا الموضوع الآن
          تقليص

          المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

          يعمل...
          X