الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

المفاتيح السبعة للحياة السعيدة

علم الباراسيكولوجيا و عالم الجن والإنس

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    المفاتيح .......السبعة......... للحياة السعيدة
    سبعة مفاتيح لحياةٍ لا تعرف القلق... وسبعة مفاتيح لسعادة أبدية إذا عرفنا كيف نمسك بهذه المفاتيح الثمينة لتفتح لنا أبواب النور.


    1- التناغم: كل الكائنات في هذه الأرض تحيا هذا التناغم الرباني وكلٌ يسبح باسم الخالق الأحد... فمَن يتناغم مع الكون والوجود لا يمكن أن يعرف القلق طريقاً إلى قلبه ولا يعرف التوتر يوماً طريقاً إلى حياته... وإن بيدنا الخيار في أن نكون مع الوجود كلّه ونحيا بفطرتنا، أو أن نعاكس هذه الفطرة ونبقى في صراع ٍ دائم مع الوجود ومع أنفسنا.
    أنت العازف وبيدك وحدك آلتك... وأنت من يختار أن تعزف رتماً واحداً مع هذه الموسيقى الكونية حولك، أو أن تخرج عن الرتم ويبقى لحنك يتردد بنشازٍ لن يربك أحداً سواك أنت. فالكل ُّيعزف لحناً واحداً مع الكلِّ، وما عليك إلا أن تجذب النغمة المناسبة ليأتي لحنك مكملاً متكاملاً، عذباً رقيقاً لن يحمل لك معه إلا الفرح والسكينة والسلام.

    2- التأمل: أن تتأمل.. يعني أن يتحوّل كلُّ عمل ٍ بين يديك إلى عبادة
    وعندما يتحول كل عمل إلى عبادة.. تتحول الحياة كلها إلى سعادة
    وكل مكان يصبح ٍمحراباً... فهل نستطيع أن نوجد في مكان لا يوجد الله به..؟
    وفي المحراب يصبح كلَّ فعل صلاة.. وكل نَفَس ٍ عبادة وكل ّلحظة سعادة.
    فأين سيجد القلق مكاناً له في حياة متأمل ٍ يرى الموجود في كل الوجود؟

    3- الآن: إن في هذه الكلمة قوة عظيمة لو عرفنا معنى أن نعيش في قلبها.
    إن اللحظة الآنيّة في الحاضر الذي نحياه هي قمة زمنية تتكرر كلّ لحظة. هي الذروة للخط الزمني الذي تسير به حياتنا. فهذه اللحظة هي نقطة النهاية للماضي كله وهي بنفس الوقت نقطة البداية للمستقبل كله، فيها يتقارب الماضي والمستقبل في لحظة تصنع الحاضر... وتسمى الآن.
    فأن تعيش في هذه اللحظة يعني أن تكون في الذروة دائماً... في ذروة زمنك أنت
    ومَن يستطيع أن يعيش في ذروة زمنه.. في كل آن.. لعرف معنى أن يكون حياً في هذا الوجود... فإذا استطعت أن تكون موجوداً بكامل وعيك في هذه النقطة الزمنية مدركاً لها، لاستطعت أن تعرف أهم مفتاح لحياة النور.. إن هذه اللحظة هي المفتاح الذهبي.. إن امتلكته امتلكت الحياة.

    4- كنْ نفسك: فقط كن أنت كما أنت ولا تكن شيئاً آخر أبداً. فأن تكون أو تحاول أن تكون أياً كان يعني أن يحيا القلق والتوتر مرافقاً دائماً لحياتك. فمَن يحاول أن لا يكون نفسه يعني أن يتصنع طوال الوقت، وأن يضع نفسه أو يحاول وضع نفسه في قالب ليس له ولا على قياسه.. محاولاً كل الوقت أن يجاري هذا القالب أو الصورة التي خلقها بنفسه ولكنها صورة وهمية لا يمكن يوماً أن تكون حقيقية لأنها ليست أنت.
    وعندما يحيا أيّ منّا بهذا القالب المزيف يعني أن ينغلق على ذاته ويغلق باب النور الحامل لكل السعادة والفرح. فقط كن أنت مهما تكن.. واقبل نفسك مهما كانت ولا تحاول أن تكون غير حقيقي. فعندما تكون نفسك... ستجد مفتاحك في قلبك وسيشرع باب النور لمن وجد مفتاحه.

    5- الرضى: أن تقول أهلاً لكل ما تأتي به الحياة ولكل ما يعطيه الوجود هو معنى أن تكون راضياً مسلّماً متقبلاً لكل شيء.... أن تقول نعم لكل ما تعطيه الحياة يعني أن تفتح قلبك وروحك ووجودك لهذا الوجود... ومن يقول نعم للحياة لا يعرف أن يعيش بصراع معها ولا مع نفسه، إنه يحيا ببساطة بلا قلق، لأنه يحيا مع الحياة وليس ضدها. فعندما تأتي حالة ما أو نكون بحال ٍ ما، حتى لو كان سلبياً فلنقبله ببساطة.. فقط فلنقبله كما هو دون الحاجة لأن نسارع لرفضه أو نصارع للخروج منه. بل على العكس قد يكون المعين لنا ليرفعنا إلى حالٍ أرقى وأجمل... إن هذا القبول يحول الحال من حالٍ إلى حال، ويخلق فينا قوة تدفعنا إلى الأعمق والأجمل دائماً.

    6- لا تضيع حياتك لتكون أحداً مهماً: فالحياة أجمل من أن نضيع وقتها في المحاولة للوصول إلى منصب ٍ أو مركز ٍ أو حتى صورة ما قد صنعها المجتمع في فكرنا أو صنعناها بأنفسنا...! وبدلاً من هذه المحاولة المرهقة والتي تستنفذ طاقتنا وقوتنا وفرحنا.. فقط فلنستمتع بما لدينا من نِعَم ولنعش بهدوءٍ مع نفسنا.
    اجعل قلبك مسكنك.. ارتح به كما أنت... فما أنت عليه هو أحسن شيء ممكن...
    فقط عش به ممتناً شاكراً وسترى حياتك جميلة بجمال الورود وعطرها.

    7- الوقت: دائماً نريد أن نسبق الوقت... أو نكون على الوقت... أو نوقف الوقت
    الوقت هو أكبر مسبب للقلق في حياتنا، فأن نحيا في فكرة الوقت يعني أن نبقى نتجاذب أنفسنا بين قطبي الزمان... الماضي والمستقبل. إن الوقت موجود في جزءٍ محدد من لا وعينا... أما في الوعي فلا وجود للوقت. فمَن يحيا بوعي وإدراك حقيقي لمعنى الزمن لا يدخل ضمن دائرة الوقت وأقطابه، فنور الوعي يصهر ذلك الوقت ليصبح جزءاً واحداً ويختصره في لحظة الآن فقط.... فلا ماضي ولا مستقبل.. الآن هو الزمان الأوحد الواحد لكل إنسان.
    مواضيع ذات صلة

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وشكرا على مرورك اخت sima 23 وبارك الله فيك
      تعليق

        #4
        موضوع هام وقيم سلمت الأيادي شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        تعليق
        يتصفح هذا الموضوع الآن
        تقليص

        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

        يعمل...
        X