من دعا به على ظالم وتذكر ما أردت من أنواع العذاب المفضية إلى الموت وتطلق البخور فلفل أسود ولبان ذكر
فاتق الله تعالى ولا تعمله إلا لمستحقه فإن الله غيور على عباده وهذه صفة الدعاء تقول :
يا رب يا خالق البرايا يا من تعالى عن الشبيه
يا كاشف الضرر والبلايا يا من إلى الكرب ارتجيه
يا مجزل الفضل والعطايا في كل وقت لسائليه
يا منفذ الحكم والقضايا ولا اعتراضا لنا عليه
يا عالم الغيب والشهادة يا من مصير الورى إليه
يا من على فضله اعتمادي يا واحدا لاشك فيه
يا متجدى عند كل كرب يامنجحا قصد قاصديه
يا باعث الرسل يا ألهي أعد نارا لجاحديه
يا منزل الغيث بعد قنط عند اجتياح لطالبيه
يا جاعل اليسر بعد عسر يا مانح الخلق ما لديه
قد ضاق صدرى وقل صبري وتاه فكري وأي تيه
وصرت في شدة وكرب مما ألاقي وأختشيه
وقد توسلت بالتهامي نبيك الصادق النبيه
محمد أشرف البرايا من عم بالفضل مادحيه
وبالكتاب العزيز أدعو وبالذي أثبت فيه
من كل رشد وكل خير تحيا قلوب لسامعيه
جب سؤالي وانظر لحالي ولا تخيب ما أرتجيه
وءف جسمي بحسن لطف من كل داء يكون فيه
وخذ بثارى فأنت رب مهيمن قادر عليه
ممن تعدى على ظلما وساءنى بالأسى الكريه
يارب حفى خلصه منه قريبا وسق للبلا اليه
يارب من ساء لى بسوء من غير ذنب فنر عليه
وخذ بثأرى منه سريعا واجعل سهامك تصيب فيه
يضحى قتيلا ولا يوقى يصبح عبرة لناظريه
وتصبح الدار في خلو والريع يخلو من ساكنيه
يا غارة الله لا تجدى عن قصم خصمى ومن يليه
جدى وسوقى له الرزايا ولا تقومى بناصريه
ولا تبقى له جدارا وكل بنيانه أخربيه
يا قاصم المعتدين خذه من كل جانب يركن إليه
وافعل به مثل قوم نوح إذ أنكروا واعتدوا عليه
بجاه أزكى الورى التهامي نبيك الصادق الوجيه
محمد من أتى بشيرا قد شرف الله مقتديه
صلى عليه الإله دوما مواصلا لا انقطاع فيه
وآله الطاهرين جمعا وكل صحب وتابعيه
