الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

السهم المسموم

مملكة القران الكريم

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    قال تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم) وهذا أمر من الله لغض البصر والفائدة من ذلك أنه أزكى لهم أي أطهر، (الأساس في التفسير ) وأزكى يمكن أن يكون معناها أيضاً أنفع وأطيب (محيط المحيط). وكل هذه المعاني يمكن أن تشير إلى المعنى الروحي وهو الطهر من الذنوب أو المعنى الجسدي وهو الوقاية من الأمراض وإجتنابها، وسنرى أننا في العصر الحاضر الذي إنتشرت فيه أمراضاً لم تكن تعرف من قبل يمكن أن يكون المعنى الثاني هو الأرجح اليوم ولو أن المعاني الأخرى التي ذكرت مهمة أيضاً والله أعلم. وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة من تركها من خوف الله أثابه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه. صحيح الإسناد. وعن محارب بن دثار عن بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم النظرة سهم مسموم من سهام الشيطان من تركها مخافتي أعقبتهُ عليها إيمانا يجد حلاوته في قلبه.
    النظرة سهم والكل يعرف خطر السهم، وخطره أعظم إذا كان مسموماً فهنا الخطر أكيد وقد يؤدي إلى الهلاك.
    والرسول صلى الله عليهِ وسلم الصادق الأمين الذي لا ينطقُ عن الهوى حذر أمتهُ من الخطر منذ أكثر من أربعة عشر قرناً ولكن لم يُعرف السر في خطورة النظرة الحرام حتى بدأت تتضح وتكتمل حلقاتها ومعالمها في العصر الحاضر. وباختصار النظرة الحرام وخاصةً النظرة التي تتبع النظرة والتي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم فإنها تكون بمثابة الزناد الذي تبدأ بسببه سلسلة من التفاعلات والإفرازات الهورمونية الجنسية المعقدة التي لها تأثيراتها على كل عضو بل كل خليةٍ في الجسم،والتي تهئ الجسم والأعضاء الجنسية لعملية الاتصال الجنسي لتأدية مهمتها في استمرار النسل
    ولكن كلما طال وجود ودوران هذه الهرمونات في الجسم كلما إزدادَ الهدم والدمار الذي تسببه وكأنها وجدت لتدوم أقصر وقتٍ ممكن، وتواجدها أكثر من ذلك ينتج عنه الخراب والدمار وهذا ما أكد عليه الإسلام وحذر منه وهذا في الذكور خاصة وفي الاناث بدرجة أقل من ذلك . حذر الإسلام من خطر هذه السهام السمومة إلى أبعد حد بل كاد أن يقضي على خطرها تماماً والشواهد على ذلك كثيرة من الأحاديث والسيرة النبوية العطرة
    وفيما يلي بعضاً من ذلك:

    1- نهى عن إتباع النظرة النظرة لان النظرة الثانية غالباً ما تثير الشهوة التي يرافقها ازدياد هذه الهرمونات في الدم.
    2- حذر المرأة من التبرج وإظهار المفاتن، حتى العطر حذرها من أن تمر على الرجال متعطرة ونعتها بالزانية إن هي فعلت ذلك لان ذلك المظهر يثير شهوة الرجال الذين يزداد إفراز الهرمونات عندهم والتي تفعل فعلها في الهدم في أجسامهم لو استمرت في الدوران والعمل مدةً طويلة.
    3- حذر من الخلوة بالأجنبيات أو الاختلاط بهن.لنفس السبب السابق
    4- اللمس للأجنبية حرام لما فيه من الإثارة.

    وقلل الإسلام والى أبعد الحدود من تحريك هذه الشهوة إلا لفترة قصيرة ومن ثم قيدها لئلا تعمل عملها في الهدم والتخريب، لعلمه بقدرتها الهائلة على ذلك في كل عضوٍ بل وكل خلية.وهذا من كمال هذا الدين الذي أكمله الله بالبيان وبالقدوة العليا محمدٍ صلى الله عليهِ وسلم.
    مواضيع ذات صلة

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    تعليق

      #3
      تسلم أخي زهير بارك الله فيك
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X