الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

تعرف على فوائد الروند :

مملكة البحث العلمي

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    يكون في المواضع التي فوق البلاد التي يقال لها سيقورس، ومن هنا يؤتى به وهو أصل أسود وهو شبيه بالقنطوريونِ الكبير إلا أنه أصغر منه وأقرب إلى حمرة الدم لا رائحة له رخو إلى الخفة ما هو وأقواه فعلاً ما كان منه غير مسوّس، وكانت له لزوجة وقبض ضعيف، وإذا مضغ كانت في لونه صفرة وشيء من لون الزعفران، وإذا شرب نفع من الريح وضعف المعدة وأوجاع كثيرة ووهن العضل وورم الطحال ووجع الكبد والكلي والمغص وأوجاع المثانة والصدر وامتداد ما تحت الشراسيف وأوجاع الرحم وعرق النسا ونفث الدم من الصدر والربو والفواق وقرحة الأمعاء والإسهال المزمن والحميات الدائرة ونهش الهوام، والشربة منه مثل الشربة من الغاريقون والرطوبات التي يشربها هي الرطوبات التي يشربها الغاريقون، وإذا لطخ مع الخل على ألوان الآثار من الضرب والقوابي والثآليل قلعها، وإذا ضمدت به الأورام الحارة المزمنة مع الماء حللها وقوته قابضة مع حرارة يسيرة. جالينوس في الثامنة: قوته مركبة وذلك أن فيه شيئاً أرضياً بارداً، والدليل عليه قبضه، وفيه أيضاً حرارة وذلك أنه إذا مضغه إنسان وأطال مضغه وجد فيه طعماً كأنه إلى الحرافة والحدة ما هو، وقد يدل أيضاً على أن فيه شيئاً من الجوهر الهوائي اللطيف ما هو عليه من الرخاوة والخفة وأكثر دلالة على ذلك منه أفعاله، وبهذا السبب صار وإن كان يقبض يشفي مع ذلك الفسوخ العارضة في العصب والقروح الحادثة في العضل ويفش الانتفاخ ويفش الانتصاب ويشفي أيضاً المواضع التي تحدث فيها الخضرة والقوابي إذا طلي عليها بالخل، وقد يستدل أيضاً على أن أفعاله بما فيه من القبض أفعال قوية من العلل التي ينقيها وهي نفث الدم واستطلاق البطن وقروح الأمعاء، وذلك أن الشيء اللطيف الهوائي لا يضاد ولا يعاند الشيء البارد الأرضي بل يبذرقه ويؤذيه ويوصله إلى العمق ويصير سبباً لقوة أفعاله. قالت الحور: هو حار يابس في الثانية، وإذا سحق بالخل وطلي به الوجه أذهب الكلف. أريتاسيس: ينفع من الإسهال الذي كون عن ضعف المعدة. بولس: ينفع من الامتلاء والتفق. ابن سينا: وإذا دهن بدهنه لفسخ العضل والامتداد وأوجاع العضل نفع منه. مجهول: إذا طلي به بين الكتفين أذهب الروعة والخوف من القلب. سفيان الأندلسي: يقوي الأعضاء الداخلة ويفتح سددها ويجفف رطوبتها الفاسدة ويشد الأعضاء المترهلة، وفعله في الكبد أقوى في ذلك، ويطلق الطبيعة ببلغم لزج وبالخام، وينفع من الاستسقاء ومن ضروبه كلها إلا ما كان منه عن ورم حار في الكبد منفعة عظيمة بالغة ويفتت حصاة الكلي والطفلية من حصا المثانة، وينفع من أوجاعها منفعة بالغة ويدر البول، وينفع من أنواع الإسهال الذي يكون عن سدد في الماساريقا والكبد أو عن رطوبة كثيرة قد أرخت المعدة والمعي، والشربة منه كما قال ديسقوريدوس مثل الشربة من الغاريقون، وينفع من علل الصدر وأوجاعه من سدد وأورام قد نضجت واحتاجت إلى الفتح ويسهل النفث لا سيما إذا أمسك في الفم، وينفع من البهر سقياً وإمساكاً، وينفع من الفسوخ الحادثة في العضل سقياً وهو من أنفع الأدوية للتخم المتولدة عن إكثار الطعام لتنقية المعي والمعدة منها، وإذا أخذ مع الصبر قوى فعله وكذا مع الكابلي، ونقى الدماغ تنقية جيدة وحسن الذهن، وينفع بتنقيته من الصداع البلغمي والذي يكون عن أبخرة صاعدة منفعة عظيمة بالغة جداً، وإن أضيف إلى اللوغاديا العتيقة كان فعله أقوى، وينفع بهذه الإضافة ومفرداً من الخدر والفالج وعلل الدماغ الباردة كلها كالشقائق وغيرها، وينفع من الحميات المتقادمة منفعة بالغة ما لم تنهك القوة وتضعفها إضعافاً لا يحتمل معه أخذه وهو في البلغمية عند النضج نافع جداً، ويجب أن يجتنب في أوائل الحميات، وينفع من القولنج البلغمي والريحي بإطلاقه الطبيعة وتحليله الرياح، وأقوى أنواعه الصيني وبعده أنواع الفارسي بحسب جودتها فإنه أنواع كثيرة فالشامي خاصيته النفع من علل الصدر والسدد الكائنة في نواحيه والأوجاع الحادثة عن ريح أو سدد. ابن جميع في مقالته في الراوند: اسم الراوند في زماننا هذا ينطلق على أربعة أشياء ثلاثة منها في راوند بالحقيقة لأنها متشابهة الماهيات متقاربة الأفعال والتأثيرات، وواحد يشاركها في الاسمية ويخالفها في الأفعال والماهية، وأصناف الراوند الصحيح ثلاثة:



    منها اثنان يعرفان بالراوند القديم وواحد يعرف بالرواند الجديد، والمعروفان بالقديم أحدهما يعرف بالراوند الصيني والآخر يعرف بالراوند الزنجي، والمعروف بالجديد يعرف بالراوند التركي والفارسي، وأما الرابع فإنه يعرف بالراوند الشامي، فأما في القديم فكان ينطلق على شيئين: أحدهما ما ذكره ديسقوريدوس في المقالة الثالثة، وجالينوس في المقالة الثامنة من كتابه في قوى الأدوية المفردة، وسنبين فيما بعد أنه الصنف المعروف عندنا بعينه، والآخر ما ذكره جالينوس في المقالة الأولى من كتابه في الأدوية المقابلة للأدواء المعروف بكتاب المعجونات. وهذا لم أره ولا لقيت من ذكر أنه شاهده غير رجل أعجمي من أهل المشرق، وقد حضر إلى سوق العطارين بمصر منذ سنين، وذكر أن عنده منه شيئاً، فلما أحضره إليّ وجدته عصارة قد عملها على جهة الدرمكة من الراوند الصيني، فأما الراوند الصلب المعروف بالصيني فهذا الصنف يجلب إلينا من بلاد الصين، ويذكر جلابوه أنه أصل نبات يشبه القلقاس إذا استخرج من الأرض، وهو رطب يتشقق الأصل منه قطعتين أو ثلاثاً وتثقب القطع وتنظم في الخيوط وتعلق في الهواء حتى تجف وتحمل. وذكر جالينوس أن من باعته في معدنه من يأخذ رطبه فيطبخه بالماء إلى أن تخرج عصارته ويجففه بعد ذلك ويبيعه على أنه بحاله، والذي نشاهده نحن منه أنه قطع خشب ضخمة قدر القطعة منها كالكف أو دونه، ولون ظاهرها أغبر مع حمرة قانية، ولون مقطعها أصفر خلنجي، وربما مال قليلاً إلى الخضرة والغبرة، وجوهرها إلى الفة والرخاوة والهشاشة، وإذا مضغ منه شيء تبينت منه لزوجة ظاهرة، وإذا تطعم به وجد فيه قبض ضعيف ومرارة وحدّة وحرافة خفية وإن أخذ شيء من ممضوغه وتمسح به على موضع من اليد صبغه بصفرة زعفرانية وهو مما يستاس وينخر سريعاً، ولذلك صار جلابوه يلقون معه في الأوعية التي يجلبونه فيها الماميران الصيني ليحفظه من ذلك، كما يلقون الأملج مع التربد والفلفل مع الزنجبيل، وأفضله ما كان في جوهره ليس بمتكاثف، وكان القبض في طعمه ليس بالقوي وكان مقطعه مصمتاً سالماً من السوس خلنجيّ اللون، وكانت فيه بعض اللزوجة المذكورة عند المضغ، وكان اليسير من الممضوغ منه قوي الصبغ، ولذلك فإن تكاثف جوهره وقوة قبضه يدلان على أنه قد غش بما تقدم ذكره من استخراج عصارته بالطبخ فقلت: لذلك فيه المائية والهوائية، وغلبت عليه الأرضية وسلامة مقطعه من السوس واللزوجة يدلان على حداثته وبقاء رطوبته، وقوة خلنجيته ولون مقطعه، وقوّة صبغه يدلان على بلوغه وانتهائه إلى تمام نضجه في منبته، وأما ميله إلى الخضرة والغبرة فيدل على نجاحه ونهوه واجتناثه قبل كماله، وأما الراوند المعروف بالزنجي فإن هذا الصنف يجلب إلينا من بلاد الصين، وإنما سمي زنجياً لسواد لونه لا لمعدنه، ويشابه الصيني المقدم ذكره في أشكال قطعه ومقاديرها ولزوجته وطعمه ويخالفه في الهشاشة والخفة واللون، لأن هذا ثقيل صلب عسر المضغ، والرض مدمج أسود اللون مقطعه يشبه مقطع القرن الأسود أو خشب الأبنوس أو الساسم وهو أيضاً مما يستاس سريعاً وينخر، وأفضله ما لا يستاس، وكان أقل ثقلاً وصلابة، وأما الراوند المعروف بالتركي والفارسي فإنهما يجلبان إلينا من جهة بلاد الترك وأرض فارس وهو أيضاً على ما سمعته ممن يوثق به أنه من نبات بلاد الصين إلا أن الصيني المعروف المشهور ينبت في الأطراف الشمالية منها وهو ببلاد التركستان التي يسمونها الفرس جين ماجين أي صين الصين لأنهم يسمون الصين جين فيقولون: راوند جيني ويحمل في البحر إلى البلاد التي يخرج إِلينا منها، أعني بلاد الفرس، ولذلك سمي التركي لأنه يجلب من بلاد تلي الترك والصين كما يقال مسك عراقي لما يجلب مما يلي العراق من الهند، ولمثل ذلك سمي الراوند الفارسي وهو يشابه الراوند المعروف بالصيني في أشكال قطعه ومقدارها في اللزوجة والطعم والصبغ وفي الهشاشة والخفة، ولكن ليس إلى الحد الذي يوصف معه بضدها بل كأنه بحالة متوسطة بين الزنجي وبينه في ذلك وأقوى منه طعماً وصبغه أخلص صفرة ويخالفه في اللون لأن هذا أصفر الظاهر والباطن صفرة ورسية، وهو أيضاً مما يستاس وينخر سريعاً وأفضله ما لا يستاس وكان مقطعه أشد صفرة وممضوغه أقوى صبغاً، وأما الراوند المعروف بالشامي فإن هذا الصنف يجلب إلينا من نواحي عمان من أرض الشام وهي عروق خشبية طوال مستديرة في غلظ الأصبع وأكثر إلى الصلابة ما هي ظاهره أغبر اللون كمده ومكسرها أملس تعلوه صفرة مشوبة بيسير من الزرقة. وقال قوم: إِنه أصل شجرة الأنجدان الأسود المحروث، وقد سماه قوم راوند الدواب لأن البياطرة يلقون سحيقه في سقائها إذا احترت أكبادها، وربما سمي بذلك أيضاً الراوند التركي، ومن الباعة من يخلط به الراوند التركي ويبيعه فيه على أنه منه فيمرّ ذلك على من لا خبرة له به، وأما الراوند الني ذكره جالينوس في المقالة 1 من كتابه في الأدوية المقابلة للأدواء فهو ليس من أصناف النبات، وإنما هو من عصارة تتخذ من الراوند الصيني ما دام طرياً في منابته ويغلظ بالطبخ، فما اتخذ من عصير الراوند نفسه من غير أن يخالطه شيء من الماء كان صحيحاً، وما اتخذ من عصيره المستخرج بطبخه في الماء كان مغشوشاً، وإنما يغش من هذا النوع من الغش ليبقى الراوند بصورته فيجفف ويباع على أنه لم تؤخذ عصارته رغبة في الزيادة.ق خشبية طوال مستديرة في غلظ الأصبع وأكثر إلى الصلابة ما هي ظاهره أغبر اللون كمده ومكسرها أملس تعلوه صفرة مشوبة بيسير من الزرقة. وقال قوم: إِنه أصل شجرة الأنجدان الأسود المحروث، وقد سماه قوم راوند الدواب لأن البياطرة يلقون سحيقه في سقائها إذا احترت أكبادها، وربما سمي بذلك أيضاً الراوند التركي، ومن الباعة من يخلط به الراوند التركي ويبيعه فيه على أنه منه فيمرّ ذلك على من لا خبرة له به، وأما الراوند الني ذكره جالينوس في المقالة 1 من كتابه في الأدوية المقابلة للأدواء فهو ليس من أصناف النبات، وإنما هو من عصارة تتخذ من الراوند الصيني ما دام طرياً في منابته ويغلظ بالطبخ، فما اتخذ من عصير الراوند نفسه من غير أن يخالطه شيء من الماء كان صحيحاً، وما اتخذ من عصيره المستخرج بطبخه في الماء كان مغشوشاً، وإنما يغش من هذا النوع من الغش ليبقى الراوند بصورته فيجفف ويباع على أنه لم تؤخذ عصارته رغبة في الزيادة.



    وقال في أفعاله الكلية والجزئية: لما كانت الأصناف الثلاثة من الراوند أعني الذي يعرف بالصيني والزنجي والفارسي متقاربة الأفعال متشابهة القوى، وإنما تختلف في أشياء من باب الأزيد والأنقص، ولما كان الراوند الشامي بعيداً منها في كل شيء رأيت أن أجعل القول فيها واحداً مشتركاً هرباً من الإطالة بتكرير الشيء الواحد، وأفرد للشامي قولاً واحداً فأقول: إن الراوند إذا امتحناه بالطرق التي عملناها من الفاضل جالينوس وجدناه مركباً من جواهر مختلفة، وذلك أنا نجد فيه قبضاً ليس بالخفي يدل على جوهر بارد أرضي صالح المقدار وحدة وحرافة خفيتين يدلان على جوهر حار ناري ليس بالكثير، ومرارة ليست بالخفية تدل على أن أفعاله الأرضية عن ناريته أفعالاً ما، وخفة ورخاوة وهشاشة تدل على جوهر هوائي لطيف، وما كان بهذه الصفات فالأغلب على جوهره اللطافة، وعلى مزاجه الحرارة واليبس اللذان ليسا بالقويين ولا المفرطين، لكن القريبين من التوسط ولذلك يكون له من الأفعال الكلية والشبيهة بالكلية أما الأوائل منها فبالتسخين والتجفيف اللذين في الدرجة الثانية من درجاتها، وأما الثواني منها فبالتحليل والتلطيف للمواد والرياح الغليظة والتفتيح للسدد والجلاء والتنقية للمجاري والمنافذ والتجفيف للقروح الرطبة الرهلة، وإنما صارت أفعال الجوهر البارد القابض الذي فيه تظهر منه قوية وإن كان ممزوجاً بضده، لأن هذين الجوهرين لا يتمانعان ولا يتضادان في أفعالهما، لكن الجوهر الحار منه يتفرق الجوهر البارد الأرضي منه ويوصله إلى الأعماق والأقاصي فتقوى بذلك أفعاله وما ظهر فيه من طول التجارب من البادزهرية والتخليص من سم ذوات السموم من الهوام. وقد نص ديسقوريدوس على أن في الراوند قوة بادزهرية، فأما قوّة الإسهال فلم يتفطن لها أحد من القدماء ولا وقع عليها حل من أتى بعدهم من المحدثين، وإنما شعر بها من كان منهم أقرب إلينا عهداً، وخاصة من أهل بلادنا وليس إنما ينقى من هذين الخلطين الرقيق كما يظنه قوم من عوام الأطباء، لكن قد صح أنه ينقي البدن منهما على اختلاف صنوفهما ويفش ضروبهما حتى البلغم اللزج والخام، وينفع من كثير من الأمراض المتولدة عنهما، وأما أفعاله الجزئية: فالراوند إذا شرب يقوي الكبد والمعدة والمعي والطحال والكلي والمثانة والرحم، وبالجملة سائر الأعضاء الباطنة تقوية بالغة، ويفتح سددها ويجفف رطوباتها الفضلية الفاسدة، ويزيل ما يتولد فيها من الاسترخاء والترهل ويحلل الرياح، ولذلك يسكن كثيراً من أوجاعها وأفعاله هذه في المعدة والكبد واختصاص هذه بالمعدة والكبد أقوى وأظهر وخاصة في الكبد لاختصاص له لطبعه بها، ولذلك صار ينفع من سوء القيئة وجميع أنواع الاستسقاء خلا ما كان منها عن ورم حار في الكبد ومن اليرقان الكائن عن السدد، سيما إن أضيف إليه اللك والغافث والسنبل الهندي ونحوها وأخذ بماء الكشوث أو ماء البقول أو الأصول بحسب ما تدعو الحاجة إليه منها، ومن غلظ الطحال بالسكنجبين، وخاصة المتخذ منه بخل الأصول ومن الفواق والجشاء الحامض وامتداد ما دون الشراشيف والفتوق والمغص إذا أخذ بالشراب الريحاني أو الأنيسون والماء الحار القراح، ومن الإسهال الكائن عن ضعف المعدة والمعي بسبب رطوبات كثيرة فيها رهلتها وأرختها إذا أخذ بمفرده وبشراب الورد المعمول من الورد اليابس، ومن الإسهال المزمن الكائن من شدة في الماساريقا إذا أخذ بالشراب الريحاني أو بالسنبل الهندي، ومن الدورسنطاريا المعائية إذا أضيف إليه ما يضعف قوته المسهلة، وينعش قوته المجتمعة القابضة المدملة كالورد العراقي والجلنار والطربيث والصمغ العربي ومن القولنج البقلي والبلغمي والريعي وخاصة إن أخذ مع الخيار شنبر بماء الزبيب والبسفانج ومن الحصاة الكائنة وما ليس بصلب من المثانة، وهو إلى الطفلية أميل لإدراره وجلائه وتلطيفه، وخاصة إن أخذ بماء الترسياوشان وورق السقولو قندريون ونحوها، ومن نزف الدم من الرحم بماء السنبل الهندي أو بشراب لسان الحمل، ومن التخمة الكائنة من إكثار الطعام لتنقية المعدة والمعي منها وما تعقب من التقوية والإسخان من المعتمل لها، ولذلك كان أنفع دواء لها وإن أضيف إليه شيء من الهليلج الكابلي والصبر السقوطري والغاريقون الأنثى قوي فعله جداً ونقى الدماغ تنقية جيدة وينفع من عزوب الدهن وهو بمفرده، وبهذه الإضافة ينفع من ضروب الصداع والشقيقة. وبالجملة من أوجاع الرأس وأعلاها المتولدة عن أبخرة البلغم والمرة الصفراء، وعن هذين الخليطين أنفسهما ومن الصداع البلغمي والكائن عن أبخرة تصعد عن بلاغم عفنة، ومن الفالج والخدر بمفرده ومضافاً إلى اللوغاديا العتيقة، ومن نفث الدم من الصدر وعلله المتولدة عن مواد غليظة والسدد والربو والبهر ويسهل النفث ومن أورامه التي قد نضجت واحتاجت إلى الفتح إذا أمسك في الفم وابتلع أوّلاً فأولاً أو شرب بالطلاء الممزوج بالماء، ومن فسخ العصب والعضل وتكسيره ووهنه شرباً بالشراب الريحاني ومن عرق النسا، وخاصة إن أخذ بطبيخ الأسارون والقنطوريون الدقيق ومن أوجاع المفاصل المتولدة عن أخلاط بلغمية أو مرية أو مركبة منهما لتنقيته من الحميات العفنة المرية والبلغمية والمركبة منهما إذا نضجت موادها إسهالاً به ومن الدائرة المتطاولة منها وخاصة البلغمية في أواخرها عندما تبقى فضلاتها بالعروق مغتصة من موادها وضعفاً في الأعضاء الباطنة من طولها وترددها، وخاصة إن كسرت حرارته بمثل الورد الأحمر العراقي وعصارة الأمترياريس والصندل المقاصيري ومن الأورام الحارة المتطاولة إذا لطخ عليها ببعض الرطوبات الموافقة لها، ومن الكلف والقوبا وآثار الضرب ونحوها لطوخاً بالخل ومقدار ما يشرب منه من ثمن درهم إلى مثقال بحسب الحاجة والاحتمال، وهذه أفعال الأصناف الثلاثة من الراوند التي عرفت بالقوانين العباسية والطرق التجربية إلا أن أقواها فعلاً وخاصة في تقوية الكبد والمعدة وسائر الأعضاء الباطنة، والنفع من الاستطلاقات المحدودة والدوسنطاريا والحميات العفنة الصنف المعروف بالصيني وذلك لأنه أعدلها مزاجاً وألطفها جوهراً اللهم إلا في الإسهال فإن قوته في التركي منها أقوى، وأما الزنجي فينحط في أفعاله عن الصيني في كل موضع ولا يؤثر عليه غيره مهما وجد. اللهم إلا أن يكثر دعاء الحاجة إلى زيادة الإسهال ويقل التقوية للأعضاء الباطنة ولا تضر زيادة الحرارة فإن التركي حينئذ أبلغ منال في ذلك إذا حصل قولنج بلغمي غير مقترن بزيادة حرارة في المزاج في بدن قوى الأعضاء الباطنة، وأما أفعال الراوند الشامي هذا الصنف من الراوند قليل التصرف في أعمال الطب عندنا، وقل من يستعمله من مشايخنا، ولذلك لم نعن بأمره كعنايتنا بالأصناف الأخر، لكن الكائن عن ضعف المعدة ويدخل في السفوفات الحابسة والأضمدة المتخذة لضعف المعدة واسترخائها وأورام الكبد والطحال، وينفع من علل الصدر وأوجاعه المتولدة من السدد في نواحيه ومن الرياح. الرازي في كتاب الأبدال: بدله في ضعف الكبد والمعدة وزنه ونصف وزنه ورد أحمر منقى الأقماع وخمس وزنه سنبل عصافير.ده، وبهذه الإضافة ينفع من ضروب الصداع والشقيقة. وبالجملة من أوجاع الرأس وأعلاها المتولدة عن أبخرة البلغم والمرة الصفراء، وعن هذين الخليطين أنفسهما ومن الصداع البلغمي والكائن عن أبخرة تصعد عن بلاغم عفنة، ومن الفالج والخدر بمفرده ومضافاً إلى اللوغاديا العتيقة، ومن نفث الدم من الصدر وعلله المتولدة عن مواد غليظة والسدد والربو والبهر ويسهل النفث ومن أورامه التي قد نضجت واحتاجت إلى الفتح إذا أمسك في الفم وابتلع أوّلاً فأولاً أو شرب بالطلاء الممزوج بالماء، ومن فسخ العصب والعضل وتكسيره ووهنه شرباً بالشراب الريحاني ومن عرق النسا، وخاصة إن أخذ بطبيخ الأسارون والقنطوريون الدقيق ومن أوجاع المفاصل المتولدة عن أخلاط بلغمية أو مرية أو مركبة منهما لتنقيته من الحميات العفنة المرية والبلغمية والمركبة منهما إذا نضجت موادها إسهالاً به ومن الدائرة المتطاولة منها وخاصة البلغمية في أواخرها عندما تبقى فضلاتها بالعروق مغتصة من موادها وضعفاً في الأعضاء الباطنة من طولها وترددها، وخاصة إن كسرت حرارته بمثل الورد الأحمر العراقي وعصارة الأمترياريس والصندل المقاصيري ومن الأورام الحارة المتطاولة إذا لطخ عليها ببعض الرطوبات الموافقة لها، ومن الكلف والقوبا وآثار الضرب ونحوها لطوخاً بالخل ومقدار ما يشرب منه من ثمن درهم إلى مثقال بحسب الحاجة والاحتمال، وهذه أفعال الأصناف الثلاثة من الراوند التي عرفت بالقوانين العباسية والطرق التجربية إلا أن أقواها فعلاً وخاصة في تقوية الكبد والمعدة وسائر الأعضاء الباطنة، والنفع من الاستطلاقات المحدودة والدوسنطاريا والحميات العفنة الصنف المعروف بالصيني وذلك لأنه أعدلها مزاجاً وألطفها جوهراً اللهم إلا في الإسهال فإن قوته في التركي منها أقوى، وأما الزنجي فينحط في أفعاله عن الصيني في كل موضع ولا يؤثر عليه غيره مهما وجد. اللهم إلا أن يكثر دعاء الحاجة إلى زيادة الإسهال ويقل التقوية للأعضاء الباطنة ولا تضر زيادة الحرارة فإن التركي حينئذ أبلغ منال في ذلك إذا حصل قولنج بلغمي غير مقترن بزيادة حرارة في المزاج في بدن قوى الأعضاء الباطنة، وأما أفعال الراوند الشامي هذا الصنف من الراوند قليل التصرف في أعمال الطب عندنا، وقل من يستعمله من مشايخنا، ولذلك لم نعن بأمره كعنايتنا بالأصناف الأخر، لكن الكائن عن ضعف المعدة ويدخل في السفوفات الحابسة والأضمدة المتخذة لضعف المعدة واسترخائها وأورام الكبد والطحال، وينفع من علل الصدر وأوجاعه المتولدة من السدد في نواحيه ومن الرياح. الرازي في كتاب الأبدال: بدله في ضعف الكبد والمعدة وزنه ونصف وزنه ورد أحمر منقى الأقماع وخمس وزنه سنبل عصافير
    مواضيع ذات صلة

    #2
    سلمت لامار بارك الله فيك
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X