الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

العقل اللاواعي والانترنت

علم الباراسيكولوجيا و عالم الجن والإنس

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    العقل اللاواعي والانترنت

    ( المستقبل يصنعه كائن بهيمي اسمه العقل اللاواعي ) أيضا وظيفة العقل اللاواعي هي برمجة الأفكار إلى واقع مستقبلي . الأفكار كل الأفكار سوى كانت ايجابية أو سلبية . لهذا السبب قلنا بأنه كائن بهيمي ،لأنه لا يميز بين ما هو ضار وما هو نافع . ولو أردت أن اضرب مثالا على ذلك فأن العقل اللاواعي هو أشبه بجهاز كومبيوتر ، هذا الكومبيوتر ، يتلقى أوامره منك ، أي (( أنت ))الذي تبرمجه بالطريقة التي تريد وتضع فيه البرامج التي تريد ، في هذا المثال كلمة أنت ماذا تعني على ارض الواقع ؟؟ أنها تعني الوعي ، اليقظة ، الانتباه ،

    أعود إلى المثال ، ماذا يحصل لو أن شخص متطفل ، استغل عدم وجودك ، و بقصد أو من دون قصد وراح يعبث في هذه الكومبيوتر خاصتك (حاسوبك الشخصي) ؟ ماذا يحصل لو أن هذا الشخص راح يحذف البرامج الخاصة بك ،
    ويضع البرامج خاصته ؟؟ مثل هذه الحالة ماذا تعني على ارض الواقع ؟ أنها تعني بلا أدنى شك غياب أو ضعف العقل الواعي (ضعف اليقظة والانتباه ) لكن هذا الشخص المتطفل في مثل هكذا حالة ماذا يعني على ارض الواقع ؟؟ أنه يعني كل العوامل الخارجية المحيطة بك والتي تؤثر فيك ايجابيا ، في بعض الأحيان، ولكن في أحايين كثيرة ، تؤثر فيك سلبيا ، خاصة في تلك الحالات التي عادة ما تكون مشحونة بالعاطفة الدينية ، او العقائدية ،، مثل تلك الحالات التي ينتج عنها التطرف والتعصب . .

    كذلك في بعض الحالات التي يكون فيه غياب أو ضعف الوعي ناتج ، عن قدرات عقلية خارقة يمتلكها البعض ، وهي قدرات أشبه بالتنويم المغناطيسي يمارسه البعض إيحائيا عن طريق لغة الجسد (body language) أو عقليا ( psychic influence) والحقيقة فأن التأثير الإيحائي شائع كثيرا وعادة ما نراه عند أصحاب المحلات والباعة المتجولين ، وهم يحاولون الترويج لسلعهم وبضائعهم ، ومثال على التأثير العقلي ، ما يمارسه بعض النشالين ،أنهم يمتلكون قدرا ت خارقة ( دون أن يعوا ذلك ) يراها البعض على أنها لا تعدوا كونها أكثر من مهارة محترف ،

    ولكن الحقيقة فأن هناك قدرات عقلية خارقة للطبيعة (psychic power) تقف وراء ذلك . وقد أدركت هذه الحقيقة مرة ، حيث ، كنت أقف في طابور طويل للمراجعين إمام إحدى الدوائر الرسمية ، فجأة ووقعت عيناي على أحد النشالين وهو يدس يده في جيب احد الشبان ، في محاوله لسرقة محفظته ،وأنا أراقب الموقف لفت انتباهي أمرين ، الأول هو أنه كان في الوقت الذي قد دس يده في جيب ذلك الشاب الذي يقف إمامه كانت عيناه مشخصتان نحو مؤخرة رأس ذلك الشاب بطريقة وكأنه يريد أن يبقيه تحت السيطرة ، وهي طريقة عادة ما يمارسها المنوم المغناطيسي ،والأمر الثاني ، هو أنه انتزع المحفظة من جيب ذلك الشاب بطريقة توقظ حتى النائم .
    ولكن يبدو أن هذا النشال لم يحترف مهنته بعد، أو أنه ركز قوته العقلية على الضحية فقط ، غافلا عن الكثيرين الذين لا حظوا ذلك ، وهكذا أنكشف أمره وأعيدت المحفظة إلى صاحبها ، الذي تفاجأ بالموقف وبدا عليه كأنه مخدرا تماما .هناك أمثلة كثيرة في حياتنا اليومية عن غياب أو ضعف العقل الواعي ، ولكن لابد لك عزيزي القارئ أن تفتش في ذاكرتك ، عن حالات من هذا النوع ، أو تضع نصب عينيك من الآن فصاعدا ،على تكون يقظا ،كي تكون قادرا ، على رصد مثل هذه الحالات سوى تعلق الأمر بك أو بالآخرين ،السؤال الذي يخطر ببال الكثيرين الآن هو كيف يحصل ذلك ، أو لماذا يحصل ذلك ؟
    الجواب هو ..عندما يكون الفرد في حالة من الوعي واليقظة والانتباه ،فأن التردد الموجي للدماغ يكون في حالة ذبذبات بيتا 12 الى 30 هرتز ( دورة في الثانية ) في مثل هذه الحالة فقط فأن العقل الواعي يستخدم مصفاة التحليل والمنطق (the filter critical beta level) هذه المصفاة تتيح للفرد إخضاع الأفكار للتحليل ، ومن ثم قبول ما هو مفيد ورفض ما هو مضر ، كذلك هذه المصفاة تمكن الفرد من تمييز أفكاره عن أفكار الآخرين ؟

    ولكن عندما ينخفض مستوى الوعي والانتباه ، للعقل وينتج عن ذلك أن ينخفض التردد ألموجي الى مستوى ادنى ، ، فأن الأفكار ، سوى كانت ضارة ، أو نافعة ، تصبح جزئا لا يتجزأ من مفهوم الإنسان وتصوره عن نفسه وعن العالم ، وعادة ما تكون في مثل هكذا حالات مشحونة بالعاطفة والمشاعر ، وينتج عن ذلك أن يكون تأثيرها أقوى واشد في مثل هذا المستوى من نشاط العقل ،الذي ينعدم فيه التمييز بين أفكارك وأفكار الآخرين ، التمييز يصبح غامضا جدا، لأن العقل اللاواعي يضع غشاءا مضللا فيصبح ، المنظور الداخلي ، هو نفسه المنظور الخارجي ، أي ما تراه في محيطك الخارجي ، يبدو لك كأنه مستوحى من بنان أفكارك . أيضا هناك عامل آخر يؤثر على عقل وأفكار الفرد تأثير مباشرا ،
    هذا العامل هو العامل الداخلي .وهو يلعب دورا حاسما في أفكار وعواطف ومشاعر الفرد ، دور حاسما في النجاح ، والتفوق ، والشقاء ، والغنى ، والفقر ، والصحة ،السقم ، الإبداع ، والنشاط ، والخمول ،الـــــخ ، العامل الداخلي ،هو ما ينتابك من أفكار ومشاعر متواصلة خارجة عن إرادتك ،وفي بعض الأحيان تفرض نفسها بشكل قسري ،وقد يخطر ببالك الآن السؤال التالي مثل هذه الأفكار من أين تأتي؟ و ما هو مصدرها مصدرها ؟وللإجابة على هذا السؤال لابد من العودة إلى المثال الذي قلنا فيه بأن العقل اللاواعي هو أشبه بجهاز الكومبيوتر ، ماذا سيكون شعورك عزيزي القارئ عندما تدرك بأن جهاز الكومبيوتر خاصتك مرتبط بشبكة الانترنيت الرقمية دون أن تعلم ،؟ ماذا سيكون شعورك ،؟
    لو أدركت بأن هناك أفراد بوسعهم التأثير عن بعد بحاسوبك الشخصي ؟. ماذا سيكون شعورك لو أدركت فجأة بأن كثير من البرامج في جهاز الكومبيوتر خاصتك قد أضافها الآخرون إلى القرص الصلب لجهازك دون أن تعلم ، .... عزيزي القارئ يجب أن تعلم بأن عقلك اللاواعي يتصل بشبكة انترنيت كونية يطلق عليها بالعقل الكوني (universal mind) وتماما كما يحصل في شبكة الانترنيت الرقمية ، يحصل في شبكة الانترنيت الكونية
    مواضيع ذات صلة

    #2
    موضوع رائع اختي روز
    تعليق

      #3
      سلمت للموقع أخي لمعان
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X