الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

علاج الحزن ..موضوع قيم ولاتفوتك قراءته

مملكة الاسلامية العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    [type=678570]



    علاج الحزن ..موضوع قيم ولاتفوتك قراءته




    إذا أردنا أن نعالج الحزن، علينا أن نحدد السبب أولاً:
    1- تضييق دائرة الأهداف.. فعدم تحقيق المراد علاجه: تضييق دائرة الأهداف.. ليس الإنسان العاقل هو الذي يبحث عن المال الوفير، ليحقق كُلّ أمانيه؛ إنما هو الذي يضيّق دائرة الأماني والأهداف الدنيوية؛ لأن تحقيقها وهمٌ وسراب..





    فالمؤمن له أولويات؛ وأول أولوية أن يكون عبداً مرضياً لله عز وجل، ولا يكون غاصباً.. فالذي يعيش بغير رضا الله -عزَ وجل- هذا إنسان غاصب.. مثلاً: الذي يأكل ما لا يرضي الله -عز وجل- أو يضع خطواته في مكان محرم؛ هو غاصب يتصرف في ملك الله -عز وجل- من دون أذنه، وعقاب رب العالمين معلوم في هذا المجال.




    2- اكتشاف عالم جديد.. والرتابة علاجها: أن يتخذ الإنسان ربه جليساً وأنيساً (أنا جليس من ذكرني)، (يا خير من خلا به وحيد).. فإذن، إن الحل الثاني لمسألة الحُزن، اكتشاف عالم جديد من اللذائذ المعنوية.. وهناك فرقٌ بين اللذتين،




    3- الاستغفار والاستحلال.. فإن أدخلت على قلبٍ حُزناً، بادر للاستحلال والاستغفار.. وأدخل على قلبهِ سروراً، كما أدخلتَ عليهِ حُزناً.. حيث أن الاستغفار والاستحلال،





    4- التوسل.. وكذلك التوسل وذكر الإمام (عج) والدعاء لفرجه، من موجبات زوال الحزن.. فمن أفضل أنواع الدعاء للإمام (عج) إن جاءت الرقة للإنسان أن يقول: يا رب!.. أزل عنه كل همّ وغمّ.. فالإمام (عج) له قلبٌ كبير يتألم حتى لظلم من ليس بمسلم.. عليٌّ -عليه السلام-




    يسمع نبأ الاعتداء على ذمية في بلاد المسلمين، يقول: (ولقد بلغني أن الرجل منهم، كان يدخل على المرأة المسلمة، والأخرى المعاهدة.. فينتزع حجلها وقلائدها ورعاثها.. فلو أن الرجل مات بعد ذلك آسفاً، لما كان عندي ملوماً، بل كان عندي جديراً).. إذا كان عليّ يتألم من إيذاء ذمية في بلاد المسلمين!.. فكيف إذا كان لمسلم؟.. والإمام (عج) هو وارث علي (ع)!..






    5- عيش الهم الأكبر.. ومن موجبات رفع الهمّ والغمّ كذلك، أن يعيش الإنسان الهمّ الأكبر، همّ بعده عن الله عز وجل..



    6- المناجاة.. إن المناجيات الخمس عشرة، تعتبر صيدلية الأرواح؛ بل مستشفى الأرواح.. وبما أن الإنسان يمر بحالات مختلفة، لذا عليه أن يقرأ من هذهِ المُناجيات ما يتناسب مع حالته: فمن لهُ همٌ وغم، فليلتجأ إلى مناجاة المفتقرين: (وَرَوْعَتِي لا يُسَكِّنُهَا إلاَّ أَمانُكَ... وَلَوْعَتِي لا يُطْفِيها إلاَّ لِقآؤُكَ)؛ لا لقاء الزوجة والأولاد.. (وَقَرارِي لا يَقِرُّ دُونَ دُنُوِّي مِنْكَ)؛




    فأنا العاصي البعيد، لا قرار ولا اطمئنان لي إلا بالقرب منك.. (وَلَهْفَتِي لاَ يَرُدُّها إلاَّ رَوْحُكَ... وَغَمِّي لا يُزِيلُهُ إلاَّ قُرْبُكَ)؛ فلا الجلوس على شواطئ الأنهار، ولا استمتاع البطن والفرج؛ يوجب زوال الغمّ، بل قرب المولى عز وجل.. (وَرَيْنُ قَلْبِي لا يَجْلُوهُ إلاَّ عَفْوُكَ)؛ وذلك بالاستغفار.. (وَوَسْواسُ صَدْرِي لا يُزِيحُهُ إلاَّ أَمْرُكَ)، وليس العقاقير المسكنة أو الذهاب إلى المستشفيات النفسية.
    الخلاصة:




    1. أن الأمن والطمأنينة والسكون والراحة من عوارض الروح، وليست من عوارض البدن.
    2. أن رب العالمين قرن الأرواح بدواب شحمية ولحمية هي الأبدان، فشأن البدن للروح كشأن الدابة لبني آدم.


    3. أن من مناشئ الحزن: سعة دائرة الأماني الدنيوية، والرتابة والتكرار في الحياة الدنيا، وإدخال الحزن على قلوب اللصيقين بنا، والتقصير في العبادة من غير ذنب.



    4. أن من أقدس أنواع الحزن هو حزن القلوب المرتبطة بإمام الزمان عجل الله تعالى فرجه.
    5. أن من موجبات رفع الهمّ والغم: اكتشاف عالم جديد من اللذائذ المعنوية، والاستغفار والاستحلال، والتوسل والدعاء لفرج إمام زمانك.

    6. أن من موجبات رفع الهمّ والحزن، عيش الهمّ الأكبر؛ وهو همّ البعد عن الله عز وجل.
    7. أن المناجيات الخمس عشرة هي مستشفى الأرواح، فليقرأ منها الإنسان ما يتناسب مع حالته.
    طبتم بـ ألف خــير
    ..’’
    [/type]
    مواضيع ذات صلة

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق

    • Uripsewerne
      Uripsewerne تم التعليق
      تعديل التعليق
      ïًî÷èٍàë — ïîيًàâèëîٌü

    #3
    تسلم أخوي زهير الله يعلي مراتبك
    تعليق

      #4
      شكرا للمشاركة ياريت كنت قرأتها بالعربي حتي أفهمها
      تعليق

        #5
        بارك الله فيكم جزاكم الله كل خير
        تعليق
        يتصفح هذا الموضوع الآن
        تقليص

        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

        يعمل...
        X