دعاء الاحتجاب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
احتجبت بِنُوْرِ وَجْهِ اللهِ الْقَدِيمِ الْكَامِلِ وَتَحَصَّنْتُ بِحِصْنِ اللهِ الْقَوِيِّ الشَّامِلِ وَرَمَيْتُ مَنْ بَغَى عَلَيَّ بِسَهْمِ اللهِ وَسَيْفِهِ الْقَاتِلِ
اللَّهُمَّ يَا غَالِباً عَلَى أَمْرِهِ وَيَا قَائِماً فَوْقَ خَلْقِهِ وَيَا حَائِلًا بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ حُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ وَنَزْغِهِ وَبَيْنَ مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ مِنْ أَحَدٍ مِنْ خَلقِكَ أجْمَعِينَ
اللَّهُمَّ كُفَّ عَنِّي أَلْسِنَتَهُمْ وَاغْلُلْ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَاربُِط عَلىَ قٌلُوبِهم وَاجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ سَدّاً مِنْ نُورِ عَظَمَتِكَ وَحِجَاباً مِنْ قُدْرَتِكَ وَجُنْداً مِنْ سُلْطَانِكَ إِنَّكَ حَيٌّ قيوم قَادِرٌ مُقتَدِرٌ قَهّار
اللَّهُمَّ اغْشُ عَنِّي أَبْصَارَ النَّاظِرِينَ حَتَّى أَرُدَّ الْمَوَارِدَ وَاغْشُ عَنِّي أَبْصَارَ النُّورِ وَأَبْصَارَ الظُّلْمَةِ وَالأشْرَار حَتَّى لَا أُبَالِيَ بأَبْصَارِهِمْ يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ يُقَلِّبُ اللهُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كهيعص كفايتنا وهو حسبي بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حَمْ عسق حمايتنا وهو حسبي كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً هُوَ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقاقٍ شَاهَتِ الْوُجُوهُ شَاهَتِ الْوُجُوهُ شَاهَتِ الْوُجُوهُ وَعَمِيَتِ الْأَبْصَارُ وَكَلَّتِ الْأَلْسُنُ وَوَجَلَّتِ القلوبِ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَهُمْ بَيْنَ عَيْنَيْهِمْ وَشَرَّهُمْ تَحْتَ أقَدَامَهِمْ وَخَاتَمَ سُلَيْمَانَ بَيْنَ أَكْتَافِهِمْ لاَ يَسمَعُونَ وَلاَ يُبصِرونَ ولا ينْطِقونَ بحَقِ كهيعص حَمْ عسق فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُو َعَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُو َرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ
سِبحانَ القادِر القاهِر الكافِي وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ أُولَـئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
تَحَصَنْتُ بِذي المُلكِ وَالمَلَكْوت وَأعتَصَمْتُ بِذي العِزِ وَالعَظَمَةِ وََالجَبَروت وَتَوكَلتُ عَلى الحَي الذي لا يَموت دَخلتُ في حِرزِ الله وَفي حِفظِ الله وَفي أمَان الله من شَر البَريَة أجْمَعْين
اللَّهُمَّ احفَظنِي مِنْ فَوْقِي وَمِنْ تَحْتِى وَعَن يَمِينِي وَعَن شِمَالي وَمَنْ خَلفِي وَمِنْ أمَامِي وَمِنْ ظَاهِري وَمِنْ بَاطِني وَمِنْ بَعْضِيَ وَمِنْ كُلِيَ وَحُلْ بَينيَ وَبَينَ مَنْ يَحُولُ بَينيَ وَبَيِِنَكَ يَا أللهُ يَا أللهُ يَا أللهُ
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ العَليُ العَظيمُ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ