عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنهَا، ((أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأَنُالمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: مَن يُكَلِّمُ فِيهَارَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ؟ فَقَالُوا: وَمَن يَجْتَرِئُعَلَيْهِ إِلاَّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُعليهِ وسلمَ؟ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فقالَ: أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنحُدُودِ اللهِ؟ ثُمَّ قَامَ، فَاخْتَطَبَ فقالَ: ((إِنَّمَا أَهْلَكَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُالشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُواعَلَيْهِ الْحَدَّ وَأَيْمُ اللهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍسَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا((
غريب المعانى
والمخزومية : هى المراة المخزومية نسبتا الى بنى مخزوم وبَنُومَخْزُومٍ أَحَدُ أَفْخَاذِ قُرَيْشٍ، وهُمْ مِن أَشْرَافِ تلكَالقَبِيلَةِ الشرِيفَةِ، فَيُسَمُّونَهُمْ رَيْحَانَةَ قُرَيْشٍ.
قَوْلُهُ: (حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ). بِكَسْرِ الحاءِ، أيْ: مَحْبُوبُهُ.
قَوْلُهُ: (وَأَيْمُ اللَّهِ). بفتحِ الهمزةِ وكسرِهَا وَضَمِّ الميمِ، وهوَ مرفوعٌبالابتداءِ وخبرُهُ محذوفٌ تقديرُهُ قَسَمِي أوْ عَيْنِي.
مَسَائِلُ:
الأُولَى: تحريمُ الشفاعةِ في الحدودِ والإنكارُ على الشافعِ.
الثَّانية:: وُجُوبُ العدلِ والمساواةِ بينَ الناسِ؛ غَنِيِّهِم وفقيرِهِم، شَرِيفِهِموَوَضِيعِهِم؛ فإنَّ إِقَامَتَهَا على الفقراءِ دونَ الأغنياءِ سَبَبُالهلاكِ.
الثالثة: أنَّ إقامَةَ الحُدُودِ على الضُّعَفَاءِ وتَعْطِيلَها في حَقِّ الأقْوِياءِ سَبَبُ الهَلَاكِ والدَّمارِ، وشَقَاوَةِ الدارَيْن
الرابعة: القَسَمُ في الأُمُورِ الهامَّةِ، لِتَأْكِيدِها وتَأْيِيدِها.
الخامسة:جَوَازُ المُبالَغَةِ في الكَلَامِ، والتَّشْبِيهِ والتَّمْثِيلِ؛ لِتَوْضِيحِ الحَقِّ وتَبْيِينِهِ وتَأْكِيدِهِ.
السادسة: مَنْقَبَةٌ كُبْرَى لِأُسَامَةَ، إذْ لم يَرَوْا أَوْلَى مِنْهُللشَّفاعَةِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, وقَدْ وَقَعَتالحادِثَةُ في فَتْحِ مَكَّةَ.
ان كان لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة فهيا بنا نتمسك بسننه ونترك مل تبتدع ايدينا
فلو طبقنا ما نأمر به لتسيدنا الامم كما تسيدوا
واعمل بالاية الكريم
}كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِتَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُالْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُون{آل عمران:110
منقووووول
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنهَا، ((أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأَنُالمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: مَن يُكَلِّمُ فِيهَارَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ؟ فَقَالُوا: وَمَن يَجْتَرِئُعَلَيْهِ إِلاَّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُعليهِ وسلمَ؟ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فقالَ: أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنحُدُودِ اللهِ؟ ثُمَّ قَامَ، فَاخْتَطَبَ فقالَ: ((إِنَّمَا أَهْلَكَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُالشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُواعَلَيْهِ الْحَدَّ وَأَيْمُ اللهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍسَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا((
غريب المعانى
والمخزومية : هى المراة المخزومية نسبتا الى بنى مخزوم وبَنُومَخْزُومٍ أَحَدُ أَفْخَاذِ قُرَيْشٍ، وهُمْ مِن أَشْرَافِ تلكَالقَبِيلَةِ الشرِيفَةِ، فَيُسَمُّونَهُمْ رَيْحَانَةَ قُرَيْشٍ.
قَوْلُهُ: (حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ). بِكَسْرِ الحاءِ، أيْ: مَحْبُوبُهُ.
قَوْلُهُ: (وَأَيْمُ اللَّهِ). بفتحِ الهمزةِ وكسرِهَا وَضَمِّ الميمِ، وهوَ مرفوعٌبالابتداءِ وخبرُهُ محذوفٌ تقديرُهُ قَسَمِي أوْ عَيْنِي.
مَسَائِلُ:
الأُولَى: تحريمُ الشفاعةِ في الحدودِ والإنكارُ على الشافعِ.
الثَّانية:: وُجُوبُ العدلِ والمساواةِ بينَ الناسِ؛ غَنِيِّهِم وفقيرِهِم، شَرِيفِهِموَوَضِيعِهِم؛ فإنَّ إِقَامَتَهَا على الفقراءِ دونَ الأغنياءِ سَبَبُالهلاكِ.
الثالثة: أنَّ إقامَةَ الحُدُودِ على الضُّعَفَاءِ وتَعْطِيلَها في حَقِّ الأقْوِياءِ سَبَبُ الهَلَاكِ والدَّمارِ، وشَقَاوَةِ الدارَيْن
الرابعة: القَسَمُ في الأُمُورِ الهامَّةِ، لِتَأْكِيدِها وتَأْيِيدِها.
الخامسة:جَوَازُ المُبالَغَةِ في الكَلَامِ، والتَّشْبِيهِ والتَّمْثِيلِ؛ لِتَوْضِيحِ الحَقِّ وتَبْيِينِهِ وتَأْكِيدِهِ.
السادسة: مَنْقَبَةٌ كُبْرَى لِأُسَامَةَ، إذْ لم يَرَوْا أَوْلَى مِنْهُللشَّفاعَةِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, وقَدْ وَقَعَتالحادِثَةُ في فَتْحِ مَكَّةَ.
ان كان لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة فهيا بنا نتمسك بسننه ونترك مل تبتدع ايدينا
فلو طبقنا ما نأمر به لتسيدنا الامم كما تسيدوا
واعمل بالاية الكريم
}كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِتَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُالْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُون{آل عمران:110
منقووووول