صلاة التهجد جماعة في رمضان، فلا شك في مشروعيتها فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد· وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح· فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليَّ مكانكم، ولكني خشيت أن تُفرض عليكم فتعجزوا عنها”· رواه البخاري 8891 ومسلم 4371·
عدد ركعات صلاة التهجد:
إحدى عشر ركعة مع الوتر ، أو ثلاث عشرة ركعة مع الوتر.
وقت صلاة التهجد:
أفضل صلاة الليل ثلث الليل بعد نصفه ، فتقسم الليل أنصافاً ، ثم تقوم في الثلث الأول من النصف الثاني ، ثم تنام آخر الليل .
قال عليه الصلاة والسلام : ( أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام ،وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثهُ، وينام سدسه ويصوم يوماً ، ويفطر يوماً ) متفق عليه .
إحدى عشر ركعة مع الوتر ، أو ثلاث عشرة ركعة مع الوتر.
وقت صلاة التهجد:
أفضل صلاة الليل ثلث الليل بعد نصفه ، فتقسم الليل أنصافاً ، ثم تقوم في الثلث الأول من النصف الثاني ، ثم تنام آخر الليل .
قال عليه الصلاة والسلام : ( أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام ،وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثهُ، وينام سدسه ويصوم يوماً ، ويفطر يوماً ) متفق عليه .
صفة صلاة التهجد:
يسن أن ينوي الإنسان قيام الليل عند النوم ، فإن غلته عيناه ولم يقم كُتب له مانوى ، وكان نومه صدقة عليه من ربه ، وإذا قام للتهجد مسح النوم عن وجهه ، وقرأ العشر آيات من آخر آل عمران{ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }
ويستاك ،ويتوضأ،ثم يفتتح تهجده بركعتين خفيفتين ، لقوله عليه الصلاة والسلام إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين ). أخرجه مسلم.
ثم يصلي مثنى مثنى ، فيسلم من كل ركعتين لما روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : إن رجلاً قال : يا رسول الله ، كيف صلاة الليل ؟ فقال : ( مثنى مثنى ، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة ). متفق عليه .
•وله أن يصلي أحياناً أربعاً بسلام واحد .
•ويستحب أن يكون له ركعات معلومة ، فإن نام عنها قضاها شفعاً ، وقد سُئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله علية وسلم
بالليل فقالت : سبعٌ ، وتسعٌ ، وإحدى عشرة سِوى ركعتي الفجر . أخرجه البخاري .
•ويسن أن يكون تهجده في بيته وأن يوقظ أهله ، ويصلي بهم أحيانا ً، ويطيل سجوده بقدر قراءة خمسين آية ، فإن غلبه نعاس رقد ، ويستحب أن يطيل القيام والقراءة فيقرأ جزءاً من القرآن أو أكثر ، يجهر بالقراءة أحيانا ً ، ويُسِر بها أحياناً ، إذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية عذاب استجار ، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح .
•ثم يختم تهجده بالليل بالوتر لقوله عليه الصلاة والسلام : ( إجعلوا آخر صلاتكم بالليل وِتراً ) متفق عليه
•ثم يختم تهجده بالليل بالوتر لقوله عليه الصلاة والسلام : ( إجعلوا آخر صلاتكم بالليل وِتراً ) متفق عليه