الحمد لله الذي هدانا لهذا؟
الحمد لله الذي أعطانا هذا ؟
اعلم أخي الكريم أن العلم الروحاني علم جليل وله شروط وواجبات وقد وضع شيوخ هذا العلم شروط معينة لابد من توافرها وهي :
وأتمنى للجميع التوفيق في تعلم هذا العلم العظيم
واكتمه عن الجهلاء
الحمد لله الذي أعطانا هذا ؟
اعلم أخي الكريم أن العلم الروحاني علم جليل وله شروط وواجبات وقد وضع شيوخ هذا العلم شروط معينة لابد من توافرها وهي :
1- المثابرة على الخدمة وعدم الملل والسامة فإذا خدم الطالب اسما أو وفقا أو غيرهما ولم يجد ثمرة فيجب عليه أن لا ينقطع عن عمله ولا يترك عوده فان من جد وجد ولكل مجتهد نصيب وسبيل طالب هدا العلم سبيل العاشق فانه لو جلس عن طلبه لم يدركه البتة وان تمادى أدركه ولو بعد حين
2- الجزم وهو القطع بنتائج العمل لان من عمل عملا من هذه الاعمال ثم شك فيه لم ينفعه ذلك العمل .
3- الكتمان بان تفعله في موضع خالي لا يراك فيه احد ولا تقول لأحد أنا فعلت كذا وكذا وقد ورد في الخبر عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قوله ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان )
4- التقوى ويدخل فيها ترك أكل الحرام وترك إيذاء الخلق واحتمال الأذى وترك الكذب والغيبة والنميمة وملازمة الصدق والنصيحة لعامة الخلق وخاصتهم والنظر إليهم بعين الرأفة والرحمة والشفقة وقد اجمع العلماء والحكماء على ان صاحب هذا العلم كلما كان إقباله على الخير أكثر كانت أعماله انجح لان من خاف الله خافه كل شيء وسخر له كل شيء وأطاعه كل شيء
5- أن لا يراجع الروحانية في أمر أرادوه منه أو أشاروا به عليه في غرض من الأغراض لأنهم لا يقضون غرضا إلا إذا كان موافقا للشرع الشريف وخاليا من كل شبهة
6- ان لا يستعملهم في الأشياء المحقرة التي يمكن تحصيلها بدونهم لان دلك كالاها نة عندهم والتنقيص لحقهم حيث استعملهم في المحقرات
7- أن تكون نفس ممارسه هذا العلم نفس حية لا تلتفت إلى الأمور الدنيئة ولا إلى اللذات الزائلة الفانية الزائفة بل يكون همها اكتساب المراتب العالية والمناصب الشريفة
8- تشخيص من تريد إيقاع المحبة والعداوة بينهما أو من تريد إزالة الأذى تحفظ القسم او الدعوة أو العزيمة التي تقسم وتدعو وتعزم بها على الروحانية حفظا متقنا لا تلعثم فيه عن ظهر قلب ولا تكفي قراءته بالنظر في لوح أو كتاب لان ذلك يشغل القلب ويذهب الخشوع المطلوب ويقطع النفس عن التوجه التام الذي هو من أعظم الأركان
9- أن تحفظ القسم أو الدعوة أو العزيمة التي تقسم وتدعو وتعزم بها على الروحانية حفظا متقنا لا تلعثم فيه عن ظهر قلب ولا تكفي قراءته بالنظر في لوح أو كتاب لان دلك يشغل القلب ويذهب بالخشوع المطلوب ويقطع النفس عن التوجه التام الذي هو من أعظم الأركان
10- أن يحترز وقت العمل من السهو والغلط وان لا يشتغل با لعمل حال اشتغال باله بأهل او مال أو فرح أو حزن أو خوف بل يجب أن يكون باله خاليا من جميع الأفكار ويكون صافى الدهن والسريرة خالي البال من جميع ذلك
2- الجزم وهو القطع بنتائج العمل لان من عمل عملا من هذه الاعمال ثم شك فيه لم ينفعه ذلك العمل .
3- الكتمان بان تفعله في موضع خالي لا يراك فيه احد ولا تقول لأحد أنا فعلت كذا وكذا وقد ورد في الخبر عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قوله ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان )
4- التقوى ويدخل فيها ترك أكل الحرام وترك إيذاء الخلق واحتمال الأذى وترك الكذب والغيبة والنميمة وملازمة الصدق والنصيحة لعامة الخلق وخاصتهم والنظر إليهم بعين الرأفة والرحمة والشفقة وقد اجمع العلماء والحكماء على ان صاحب هذا العلم كلما كان إقباله على الخير أكثر كانت أعماله انجح لان من خاف الله خافه كل شيء وسخر له كل شيء وأطاعه كل شيء
5- أن لا يراجع الروحانية في أمر أرادوه منه أو أشاروا به عليه في غرض من الأغراض لأنهم لا يقضون غرضا إلا إذا كان موافقا للشرع الشريف وخاليا من كل شبهة
6- ان لا يستعملهم في الأشياء المحقرة التي يمكن تحصيلها بدونهم لان دلك كالاها نة عندهم والتنقيص لحقهم حيث استعملهم في المحقرات
7- أن تكون نفس ممارسه هذا العلم نفس حية لا تلتفت إلى الأمور الدنيئة ولا إلى اللذات الزائلة الفانية الزائفة بل يكون همها اكتساب المراتب العالية والمناصب الشريفة
8- تشخيص من تريد إيقاع المحبة والعداوة بينهما أو من تريد إزالة الأذى تحفظ القسم او الدعوة أو العزيمة التي تقسم وتدعو وتعزم بها على الروحانية حفظا متقنا لا تلعثم فيه عن ظهر قلب ولا تكفي قراءته بالنظر في لوح أو كتاب لان ذلك يشغل القلب ويذهب الخشوع المطلوب ويقطع النفس عن التوجه التام الذي هو من أعظم الأركان
9- أن تحفظ القسم أو الدعوة أو العزيمة التي تقسم وتدعو وتعزم بها على الروحانية حفظا متقنا لا تلعثم فيه عن ظهر قلب ولا تكفي قراءته بالنظر في لوح أو كتاب لان دلك يشغل القلب ويذهب بالخشوع المطلوب ويقطع النفس عن التوجه التام الذي هو من أعظم الأركان
10- أن يحترز وقت العمل من السهو والغلط وان لا يشتغل با لعمل حال اشتغال باله بأهل او مال أو فرح أو حزن أو خوف بل يجب أن يكون باله خاليا من جميع الأفكار ويكون صافى الدهن والسريرة خالي البال من جميع ذلك
وأتمنى للجميع التوفيق في تعلم هذا العلم العظيم
واكتمه عن الجهلاء
