بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة
أولاً سأقدم لكم حقيقة علمية تقول: إن أجسامنا تحاول دائماً تشغيل الحد
الأدنى اللازم والكافي من الألياف العضلية لأداء أي فعل أو حركة في حياتنا اليومية، لذلك تبقى دائماً هنالك ألياف عضلية لا تتحرك إلا ما ندر هذه الألياف تحتوي على طاقة كامنة بحاجة للدافع المناسب لتتحرك.
سأضرب لك مثال: لو أتينا بشخص عادي وقمنا بفحص قوة رفعه للأوزان، وكان على سبيل المثال أكبر ثقل استطاع رفعه من على الأرض هو 50 كغ. الآن لو صادف هذا الرجل أن سقط وزن بمقدار 60 كغ على رجل إبنه ولم يستطع الولد سحب رجله من تحت هذا الثقل، عندها سنلاحظ أن الرجل سيرفع الـ 60 كغ ليحرر رجل ولده .. كيف حدث ذلك؟؟
لقد استعمل الأجزاء الغير مستعملة من عضلاته والتي تنتظر الدافع الكافي لتحفيزها على العمل.
إذاً لو أردت القيام بأي عمل لا تقل إنني أجرب ذلك أو إنني أحاول، لا بل قم بما تريد فعله بكل ثقة وبدون تردد وكأنك قمت بذلك آلاف المرات. والمثال الذي أضربه دائماً للمتدربين:
لقد استعمل الأجزاء الغير مستعملة من عضلاته والتي تنتظر الدافع الكافي لتحفيزها على العمل.
إذاً لو أردت القيام بأي عمل لا تقل إنني أجرب ذلك أو إنني أحاول، لا بل قم بما تريد فعله بكل ثقة وبدون تردد وكأنك قمت بذلك آلاف المرات. والمثال الذي أضربه دائماً للمتدربين:
لو أردت القفز فوق حفرة وقفزت وأنت متردد ستسقط في الحفرة لو كان قطرها نصف متر، ولو قفزت بثقة كاملة فإنك ستقفز بنجاح حتى لو كانت الحفرة بقطر 2 متر.
طبعاً إن زيادة الطاقة الظاهرية المستعملة بشكل متكرر يزيد من الطاقة الباطنية بشكل متناسب طرداً.
إذاً كل ما أريده منك هو أن لا تظن أن طاقتك التي تعمل بها يومياً هي كل ما لديلك فأنت تمتلك المزيد ولكن يجب عليك المحاولة بثقة
طبعاً إن زيادة الطاقة الظاهرية المستعملة بشكل متكرر يزيد من الطاقة الباطنية بشكل متناسب طرداً.
إذاً كل ما أريده منك هو أن لا تظن أن طاقتك التي تعمل بها يومياً هي كل ما لديلك فأنت تمتلك المزيد ولكن يجب عليك المحاولة بثقة