الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

فضل مرضك عليك !

الأمراض المستعصية و جمال المرأة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام علي فاطمة و أبيها ، وبعلها وبنيها ، والسر المستودع فيها ، وعلي آله وصحبه وسلم


    المرض هو بلاء وعقيدة المسلم في المرض تختلف عن نظرة الآخرين له ، حيث أنه في الشرق ، والغرب يعتقدون أن هناك أمراضآ لاشفاء منها ، وهذا يخالف عقيدتنا ، لآن رسولنا الصادق ، عليه الصلاة والسلام ، يقول : ... ( أن الله تعالي لم يضع داء ، إلا وضع له دواء )
    ويقول صلاة الله عليه ( إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له دواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله )
    ومن هنا أستفاد العلماء ، والمؤمنين منهم علي وجه الخصوص ، فبحثوا في ماهية الحكمة من إمراض الله تعالي للآنسان ، وأبتلاءه بالمرض ، وقد خلصوا إلي هذه النتائج / والتي هي مؤكدة بمرجعيتها بالقرآن والسنة


    وهذه هي فوائد المرض العظيمة ـ سلمكم الله


    ــ المرض باب عظيم للتطهر من الذنوب :

    فعن أب أمامة (رضي الله عنه ) عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) قال (ما من عبد يصرع صرعة من المرض إلا بعثه الله منها طاهرآ ) رواه الطبراني
    وقال صلاة الله عليه وسلامه (مامن مسلم يصيبه أذي من مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )
    ويقول صلاة الله عليه وسلامه ( ما يصيب المسلم من نصب (تعب ) ولا وصب (وجع ) ولاهم ،ولا حزن ، و لا أذي ، ولا غم حتي الشوكة يشاكها إلا كفر بها من خطاياه ...رواه البخاري
    فإذا كانت ىالشوكة ، وهي إدني أنواع المرض تكفر الخطايا فمن باب أولي كل مرض فوقها يكفر الخطايا ، وهذا مسلك الشرع الحنيف إذا نبه علي الادني ، فهو تنبيه علي الاعلي من باب أولي .


    ـــ المريض يكتب له أجر عبادته (وهو صحيح

    فعن أبي موسي (رضي الله عنه ) ـ عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) قال ( إذا مرض العبد ، أو سافر كتب الله تعالي له من الآجر مثل ما كان صحيحآ مقيمآ ) رواه البخاري و أحمد


    ــ المرض علامة لك علي حب الله تعالي لك :


    قال الرسول (صلي الله عليه وسلم ):
    (من يرد الله به خيرآ يصب منه ) البخاري
    وقوله صلاة الله عليه ( إن الله إذا أحب قومآ أبتلاهم ) جزء من حديث أنس.


    ــ المرض تذكير لك بنعمة الصحة :


    المرض فترة من عمرك و تذهب ، ويبقي لك بقية العمر ، وعليه تسأل ، فلعلك في حال صحتك تضيع أوقاتك الثمينة
    في غير طاعة الله ت فإذا جاءك المرض وحبسك عن أداء الطاعات ، وفعل الطاعات وفعل الصالحات وقتها تندم ، وعلي استغلال صحتك في فعل الصالحات تعزم ،
    فتقدر للصحة قدرها ، وتعرف لهذه النعمة فضلها ، وتؤدي لمنعنها سبحانه وتعالي شكرها ، قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) : عجلوا الخروج إلي مكة ‘ فإن أحدكم لايدري ما يعرض له من مرض أو حاجة )
    رواه البيهقي ...


    / المرض سبب لتقوية رابطة الآخوة .


    فمن حكمة نزول المرض بالمسلم أن الله تعالي أوجب علي المسلمين أن يتزاوروا ...فمن حق أخيك المسلم عليك زيارتك له ، وجعل ذلك حقآ عليه
    وكان عليه السلام إذا دخل علي مريض قال ( أذهب البأس رب الناس ، و أشف إنك أنت الشافي، ولاشفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقمآ ) رواه أحمد .


    ـ المرض سبب في بلوغ ىالدرجات العلى


    فكما المرض قد يصيبكم لتكفير الذنوب ، والسيئات ، فإنه قد يصيبكم كمنحة من الله تعالي ، أتتكم لا لتكفر بقايا ذنوب ، ولكن لكي تبلغوا بها منزلة عالية ، لايمكنكم أن تصلوا إليها بعبادتكم ، فيسوق الله لكم هذا المرض لكي تصبروا عليه ، وترضي قلوبكم بقضاء الله وقدره ، فيكتب لكم أجرآ عظيمآ تبلغون به هذه المنزلة العالية في جنة الخلد قال الصادق المصدوق ( إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة فما يبلغها العمل فلايزال الله يبتليه بما يكره حتي يبلغه إياها ) صحيح ابن حبان
    فهنيئآ لكم يا أصحاب الامراض الموجعة ، والآلام المبرحة بما لكم من أجر عظيم عند الله الكريم الذي قال تعالي في كتابه ( إنَما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر

    مواضيع ذات صلة

    #2
    رابي يغفر ذنبك وينولك ما في بالك
    تعليق

    • جمانة
      جمانة تم التعليق
      تعديل التعليق
      ربي اغفر ذنوبي وجميع ذنوب المسلمين شكرا لكي ياروز يا جوهرة المنتدى

    #3
    جزاكي الله خيرا شك وبارك الله فيك را لك ... لك مني أجمل تحية .

    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم عدد ماخلق وعدد ماهو

    خالق وزنة ماخلق وزنة ماهو خالق وملء ماخلق وملء ماهو خالق وملء سمواته وملء ارضه ومثل ذلك

    وعدد خلقه وزنة عرشه ومنتهى رحمته ومداد كلماته ومبلغ رضاه

    حتى يرضى واذا رضي وعدد ماذكره به خلقه في جميع مامضى وعدد ماهم ذاكروه فيما بقي في كل سنة

    وشهر وجمعة ويوم وليله وساعة من الساعات وشم ونفس من الانفاس وأبد من الآباد من أبد أبد الدنيا وأبد

    الآخره وأكثر من ذلك لاينقطع أوله ولاينفد آخره

    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X