القدس التين والزيتون

تعودت
حين يتحدثون
أمامي ، عن القدس !
أن أشعر ، كأنني
في زمن الممنوع ...
وكأن الكلمات قد
سُلبت من شفتا يسوع !
وبقي الحديث ...
مكتومآ ...ببعض أسي
علي ضوء شموع !
فالكلام ، عنها ، وفي
حضرتها ،ممنوع
ممنوع !
والحديث عن فيروز
وشادي ...
يشبه الحديث ,,
عن عطر ضائع
رائحته هناك في
القدس تضوع ..
حاولت ...
أن أتذكرها دون الحديث
عنها !
ودون الخوض في سيرتها
و ألمها !
أرى صورها العارية
عن الكذب
تتحدث ، تصرخ بحقيقة
من شرب
من ماء الينبوع !
أبقى مسمرة !
حزينة عيناي لبعدها ..
لم يغسل أحدهم
عقلي ، من حبها !
ولم أذق في
حقيقتها
طعم الخضوع !

كم هو جميل طعم الوفاء
والاجمل ان ينبع من الاخلاء
اه على قلب ٍ يكدس الاستياء
ويجلس على عرشه طول الدهر العناء
فالصبر جميل لكنه ادمى في العين بكاء
والحال في الامة اشبه في حال رثاء
نهر يعتلي سقفه شوائب سوداء
لكن جوفه لبن صاقي البهاء
متى يستشعر النور بصيص ضياء
متى تتوقف قينا اصوات نحيب وعواء
نحن قوم وامة زكاها الله من عالي سماء
لكن متى نزكي انفسنا وعقولنا البلهاء
الا نتعلم يقينا وفتحا وصبرا كصبر الانبياء
اه يا مصطفى العدنان فلترى فينا عدم السكينة والضوضاء
فانعدم الحس والحياء
الا فرج قريب من الله خالق الاحياء
فصبر يا خير الامم صبر على هذا العماء

في زمن الصمت ..
وغياب الكلمات ,,,,,
تستحي الحقيقة ...
وتغادرنا ,
وتترك لصدمة التصديق .
عنفوان الكلمة!
وكذب الحكايات

ربي يحفظكم للمنتدى ولا يحرمنا من قصائدكم الرائعة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .