الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

وسيلة من وسائل التقرب الى الرحمن 16 سلسة

الأوراد والأحزاب والأدعية

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على حبيبنا ورسولنا محمد بن عبد الله خاتم المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين , الحمد لله , نحمده ونستعينه , ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
    اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن , اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك أنت مولانا ونعم الوكيل , اللهم اغفر لمن قرأ هذا , اللهم اغفر لهم ولآبائهم ولأرحامهم

    ربِّ اشرحْ لي صدري ويسِّر لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يَفقهوا قولي

    هنيئا لكم يا من هم من خير امة اخرجت للناس
    هنيئا لمن طلبوا العلم وعلّمهوه فنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده

    هلا بمن يريد التقرب من الرحمن
    هلا بالمقتصدين الذين يسعون ليكونوا في الدنيا من السابقين بالخيرات باذن الله , ففضل كبير
    هلا باصحاب اليمين الذين يسعون ليكونوا حين تبلغ الحلقوم من المقربين , فروح وريحان وجنة نعيم
    هلا باصحاب الميمنة الذين يسعون ليكونوا حين تقع الواقعة من السابقون السابقون المقربون , فجنات النعيم
    --------------------------------------------------------------


    علينا ان نحسن الظن بالله
    عليك ان تحسن الظن بالله دائما , فان قمت بعمل لتتقرب به الى الرحمن , عليك ان تحسن الظن بالرحمن وان شاء الله تكون من المقربين

    عن حبان أبي النضر قال‏:‏ دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشي في مرضه الذي مات فيه فسلم علينا وجلس فأخذ أبو الأسود يمين واثلة
    بن الأسقع فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ فقال واثلة‏:‏ واحدة أسأله عنها‏.‏ قال‏:‏ وما هي‏؟‏
    قال‏:‏ كيف ظنك بربك‏؟‏
    فقال أبو الأسود وأشار برأسه أي حسن‏.‏ فقال واثلة‏:‏ أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏.‏
    ‏"‏قال الله عز وجل‏:‏ أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء‏"‏‏.‏
    رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد ثقات‏.‏

    وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏
    "‏يقول الله عز وجل‏:‏ أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيراً فله وإن ظن شراً فله‏"‏‏.‏
    رواه أحمد

    حدثنا أبو كريب قال : حدثنا ابن نمير ، وأبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة
    قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " " يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي
    وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ،
    وإن اقترب إلي شبرا اقتربت منه ذراعا ، وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا
    وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " "
    هذا حديث حسن صحيح .

    ويروى عن الأعمش في تفسير هذا الحديث : " من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ، يعني بالمغفرة والرحمة " ،
    وهكذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث . قالوا : إنما معناه يقول : إذا تقرب إلي العبد بطاعتي وبما أمرت تسارع إليه مغفرتي ورحمتي
    سنن الترمذي- الجامع الصحيح

    ثانيا علينا محبة الله وتعريف الناس عليه

    حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث ، قال : أخبرنا يحيى بن معين قال : حدثنا هشام بن يوسف ، عن عبد الله بن سليمان النوفلي
    عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    " أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي " .
    " " هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه " "
    سنن الترمذي – الجامع الصحيح

    حدثنا عبد الله ، نا هارون بن معروف ، نا سفيان ، عن مسعر ، عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى ، قال :
    " خيار عباد الله الذين يحبون الله ، والذين يحببون الله إلى عباده ، الذين يراعون الشمس والقمر والأظلة والنجوم لذكر الله
    الاولياء لابن ابي الدنيا
    مصنف ابن ابي شيبة

    حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عطاء بن السائب قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي قال :
    " أوحى الله عز وجل إلى داود : يا داود ، أحبني ، وأحب من يحبني ، وحبب إلي عبادي
    قال : يا رب ، كيف هذا ؛ أحبك ، وأحب من يحبك ؛ فكيف أحببك إلى عبادك ؟
    قال : تذكرني ؛ فلا تذكر إلا حسنا
    زهد لاحمد بن حنبل

    حدثنا أبي ، ثنا أبو الحسن ، ثنا شعيب بن محرز ، ثنا سهل أخو حزم قال : بلغني ، عن عامر بن عبد قيس ، أنه كان يقول :
    " أحببت الله عز وجل حبا سهل علي كل مصيبة ورضاني في كل قضية فما أبالي مع حبي إياه ما أصبحت عليه وما أمسيت
    حلية الاولياء

    حدثنا عبد الله ، نا خلف بن هشام ، نا حزم بن أبي حزم ، قال : سمعت الحسن ، يقول
    إن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    " والذي نفسي بيده ، لئن شئتم لأقسمن لكم بالله ، أن أحب عباد الله الذين يحببون الله إلى عباده ، ويسعون في الأرض بالنصيحة
    الاولياء لابن ابي الدنيا

    حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، أخبرنا عوف بن جابر قال : سمعت محمد بن داود ، عن أبيه ، عن وهب قال :
    " قال الحواريون : يا عيسى ، من أولياء الله عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟
    قال عيسى ابن مريم :
    الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها ، والذين نظروا إلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها
    فأماتوا منها ما يخشون أن يميتهم ، وتركوا ما علموا أن سيتركهم ؛ فصار استكثارهم منها استقلالا
    وذكرهم إياها فواتا ، وفرحهم بما أصابوا منها حزنا ؛ فما عارضهم من نائلها رفضوه ، وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه
    وخلقت الدنيا عندهم ، فليسوا يجددونها ، وخربت بينهم فليسوا يعمرونها ، وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها
    يهدمونها فيبنون بها آخرتهم ، ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم ، ورفضوها فكانوا فيها هم الفرحين
    ونظروا إلى أهلها صرعى قد خلت فيهم المثلات ، وأحيوا ذكر الموت ، وأماتوا ذكر الحياة
    يحبون الله ، ويحبون ذكره ، ويستضيئون بنوره ، ويضيئون به ، لهم خبر عجيب ، وعندهم الخبر العجيب
    بهم قام الكتاب ، وبه قاموا ، وبهم نطق الكتاب ، وبه نطقوا ، وبهم علم الكتاب ، وبه علموا
    وليسوا يرون نائلا مع ما نالوا ، ولا أمانا دون ما يرجون ، ولا خوفا دون ما يحذرون
    زهد لاحمد بن حنبل

    حدثنا عبد الله ، نا شجاع بن أشرس ، نا إسماعيل بن عياش ، عن أبي بكر بن عبد الله ، عن ضمرة بن حبيب ،
    قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " حببوا الله عز وجل إلى الناس ، وحببوا الناس إلى الله يحببكم الله
    الاولياء لابن ابي الدنيا

    حدثنا مبارك بن فضالة ، عن الحسن قال : قال أبو الدرداء
    لئن شئتم لأقسمن لكم ، إن أحب عباد الله إلى الله ، الذين يحبون الله ويحببون الله إلى خلقه ،
    ولئن شئتم لأقسمن لكم إن أحب عباد الله إلى الله رعاة الشمس والقمر يمشون في الأرض نصحاء " *
    الزهد لوكيع

    قال : حدثنا محمد بن محمد الأزهري ، قال : ح محمد بن يوسف قال : ح سهل بن حماد أبو عتاب
    قال : ح المختار بن نافع قال : ح أبو حبان التيمي ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " رحم الله عثمان تستحيه الملائكة "
    قال الشيخ الإمام العارف رحمه الله : كان عثمان رضي الله عنه مقامه مقام الحياء ، والحياء نزع يتولد من إجلال من يشاهده ، وتعظيم قدره ،
    ونقص يشاهده من نفسه ، فكأنه رضي الله عنه غلب عليه إجلال الحق عز وجل ، وتعظيمه ، وازدراء بنفسه ، ونظر إليها بعين النقص ، والتقصير ،
    وهما جليل خصال العباد الذين هم خصصاه ، ومن قربه الحق عز وجل إلى نفسه ، وأدنى منزلته منه ، فجل قدر عثمان ،
    وعلت رتبته ، فاستحيا منه خاصة الله تعالى من خلقه ، وخصائصه من عباده ، كما أن من أحب الله تعالى أحبه أولياؤه ،
    ومن خاف الله تعالى خافه كل شيء ، فقد جاء في الحديث
    " إن الله تعالى إذا أحب عبدا أمر مناديا ينادي في أهل السموات : ألا إن الله تعالى أحب فلانا ، فأحبوه " ، فمن أحبه الله ، أحب الله عز وجل ،
    ومن أحب الله عز وجل ، أحبه خاصته ، وأولياؤه ،
    فكذلك قيل : من خاف الله تعالى خافته المخاوف ، وفي الحديث
    " إن النار تقول : جز يا مؤمن ، فقد أطفأ نورك لهبي "
    فكذلك من استحيا من الله عز وجل استحيا منه خاصة الله عز وجل ، وخالصته من خلقه
    ألا يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل عليه عثمان رضي الله عنه ، وفخذه مكشوفة ، غطاها حياء من عثمان ، وقال
    " ألا استحي ممن تستحي منه الملائكة "
    والحياء حياءان : حياء من الله تعالى ، وحياء من الناس ، فالحياء من الله تعالى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ، ووصفه فيما
    بحر الفوائد المسمى بمعاني الاخيار للكلاباذي

    ثالثا علينا ان نتقرب من المسلم في الله , ونحبه في الله , ونبعد عنه في الله

    حدثنا أبو كريب قال : حدثنا ابن نمير ، وأبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " " يقول الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
    وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن اقترب إلي شبرا اقتربت منه ذراعا ،
    وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " "
    . هذا حديث حسن صحيح .

    ويروى عن الأعمش في تفسير هذا الحديث : " من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ، يعني بالمغفرة والرحمة "
    وهكذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث . قالوا : إنما معناه يقول : إذا تقرب إلي العبد بطاعتي وبما أمرت تسارع إليه مغفرتي ورحمتي
    سنن الترمذي- الجامع الصحيح

    ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى صلاته أقبل إلى الناس بوجهه فقال :
    " يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا ، واعلموا أن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم ، النبيون والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله "
    فجثى رجل من الأعراب من قاصية الناس ، وألوى بيده إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
    يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله انعتهم لنا حلمهم لنا ، يعني صفهم لنا ، شكلهم لنا فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    لسؤال الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله وتصافوا ،
    يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ،
    وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
    مسنج احمد بن حنبل

    ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب الثقفي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن
    ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏
    ‏ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
    أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
    وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله
    وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن ‏ ‏يقذف ‏ ‏في النار ‏
    صحيح البخاري

    حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الرحمن ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار قال :
    " قال موسى صلى الله عليه وسلم : يا رب ، من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك ؟
    قال
    هم البرية أيديهم ، الطاهرة قلوبهم ، الذين يتحابون بجلالي ، الذين إذا ذكرت ذكروا بي ، وإذا ذكروا ذكرت بذكرهم ،
    الذي يسبغون الوضوء في المكاره ، وينيبون إلى ذكري ؛ كما ينيب النسور إلى وكورها ، ويكلفون بحبي
    كما يكلف الصبي بحب الناس ، ويغضبون لمحارمي إذا استحلت ؛ كما يغضب النمر إذا حزب "
    زهد لاحمد بن حنبل

    حدثنا محمد بن بشار بندار ، قال : حدثنا يحيى ، عن عبيد الله ، قال : حدثني خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم
    عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
    سبعة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله
    الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ،
    ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
    ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق ، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
    ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
    صحيح البخاري

    وقال أبو بكر بن المقرئ في زيادات مسند أبي يعلى : حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، حدثنا صفوان بن صالح
    حدثنا سويد بن عبد العزيز ، عن عمرو بن خالد الواسطي ، حدثنا زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    إذا كان يوم القيامة فرق الله بين أهل الجنة وأهل النار ،
    وإذا كان يوم إثنين وخميس وضعت منابر من نور حول العرش ، ومنابر من زبرجد وياقوت ،
    فتقول الملائكة الموكلون بها : رب لمن وضعت هذه المنابر
    فيلقي على أفواههم : " للغرباء "
    فيقولون : يا رب ، ومن الغرباء ؟
    فيلقي على أفواههم : " قوم تحابوا في الله من غير أن يرونه " .
    فبينما هم كذلك إذ أقبل كل رجل منهم ، أعلم بمجلسه من أحدكم بمجلسه في بيته عند زوجته في دار الدنيا ،
    ودنوهم من الرب على قدر درجاتهم في الجنة ، فإذا تتام القوم ، فيقول الرب عز وجل :
    " عبيدي ، وخلقي ، وزواري ، والمتحابون في جلالي من غير أن يروني أطعموهم " .
    فيطعمونهم ، ثم يقول " فكهوهم
    ثم يؤتون بفاكهة فيها من كل شهوة ولذة وريح طيبة "
    ثم يقول الرب " اسقوهم "
    فيؤتون بآنية لا يدرى الإناء أشد بياضا ، أو ما فيه
    ثم يقول " اكسوهم "
    فيؤتون بشجرة تخد الأرض كثدي الأبكار من النساء ، في كل ثمرة سبعون حلة ، لا تشبه الحلة أختها
    ثم يقول : " طيبوهم "
    فتهب ريح فتملؤهم مسكا أذفر لا بشر شم مثله
    فيقول : " اكشفوا لهم الغطاء "
    وبين الله وبين أدنى خلقه منه سبعون ألف حجاب من نور لا يستطيع أدنى خلقه منه
    من ملك مقرب أن يرفع رأسه إلى أدنى حجاب منها
    فترفع تلك الحجب ,فيقع القوم سجدا مما يرون من عظمة الله
    فيقول الرب عز وجل
    " ارفعوا رءوسكم ، فلستم في دار عمل بل أنتم في دار نعمة ومقام ، لكم مثل الذي أنتم فيه ومثله معه ،
    هل رضيتم عبيدي ؟ "
    فيقولون
    رضينا ربنا إن رضيت عنا
    فيرجع القوم إلى منازلهم وقد أضعفوا من الجمال والأزواج والمطعم والمشرب ، وكل شيء من أمرهم على ذلك النحو
    فبينا هم كذلك إذا شيء إلى جانبه قد أضاء على صماخيه له من الجمال ، فيقول
    من أنت ؟
    فيقول
    أنا الذي قال الله : "ولدينا مزيد "،
    فبينما هم كذلك إذ أقبل إلى كل عبد سبعون ألف ملك
    مع كل ملك إناء لا يشبه صاحبه وعلى إنائه شيء لا يشبه صاحبه يتبادرون أيهم يأخذ منه ،
    يقولون : هذا أرسل به إليك ربك ، وهو يقرأ عليك السلام
    . قال : وليس من عبدين تواخيا في الله إلا ومنزلاهما متواجهان ، ينظر العبد إلى أقصى منزل أخيه
    غير أنهم إذا أرادوا شيئا من شهوات النساء ، أرخيت بينهم الحجب "
    المطالب العالية لابن حجر العسقلاني
    --------------------------
    رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياى وعمدي وجهلي وهزلي، وكل ذلك عندي،
    اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت،أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شىء قدير ‏"

    اوردنا لكم ما نظن ونراه صحيحا والعلم عند الله ونحن ليسوا بمعصومين من الخطأ
    اللهم ان اصبت فمنك ومما علمتني وان اخطأت فمن الشيطان , استغفرك واتوب اليك
    ارجوا من كل من يقرأ هذا من المؤمنين الركع السجود ان ينصرونني ان كنت ظالما او مظلوما
    عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا

    مع تحياتي
    مواضيع ذات صلة

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم" أحببت الله عز وجل حبا سهل علي كل مصيبة ورضاني في كل قضية فما أبالي مع حبي إياه ما أصبحت عليه وما أمسيت
    حلية الاولياء
    تسلم يداك سيدي الله يرزقك الفردوس الأعلي شكراو تحياتي
    تعليق

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
      جزاك الله خيرآ
      وجعله الله في ميزان حسناتك
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X