الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

قصتي مع الجني المسحي والسحر الجزء السادس:

مملكة القصص الواقعية

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
    بسم الله . . .

    فتولى الشيخ بالضرب بقوة في بطني وقال لي قبلها سوف تغيبين عن الوعي وفعلاً بعد هذه الضربة غبت عن الوعي لثواني ورأيت نفسي انا وزوجي بأننا نتمشى في المقبرة ، وبعدها بخمس دقائق تقريباً لرجعت لوعيي وكنت انظر الى زوجي والى الشيخ وكأنني اراهم لأول مرة ، فهنا سألني الشيخ ماذا رأيتي عندما غبتِ عن الوعي؟ هل رأيتِ بيت قديم أو مقبرة أو كنتِ في البر؟
    قلتله كنت اتمشى مع زوجي في المقبرة. . .


    (إِنَّما أشكُوا بَثِي وَحُزنِي إلى اللّهِ )


    وبعد مرور كم شهر من العلاج ، قلت لزوجي لا أريد الذهاب الى الشيوخ والرقاة ، سوف اعالج نفسي بنفسي وأرقي نفسي ، فقويّت عزيمتي وذلك بقراءة القرآن وصلاة الليل والتسبيح والمداومة على دهن الجسم بالزيت، وبعدها أنقطع عني الطمث لمدة اربعة اشهر ، فكنت دائماً احس بطلق الولادة وانتفاخ في البطن بشكل ملحوظ وكأنني في الشهر السابع ، حتى كنت احس فيه وهو يتحرك ، وبعدها بدأت العلاج بالحجامة ، لا تعلمون مدى استفادتي من الحجامة فكان علاجي يعتمد على الحجامة بشكل كبيييير، فكنت اذهب الى الحجامة كل أسبوع نظراً لحالتي ، فكل مره اذهب للحجامة كان يحضر وتحدث لي تشنجات في رقبتي وظهري ويثرثر بلا فائده.
    وفعلاً بعد مداومتي على الحجامة اصبحت حالتي مستقرة نوعاً ما ، فبعد شهر من الحجامة وبعد انقطاع الحيض لمدة اربعة اشهر عدت الي الحالة الطبيعية بعد مكوثه في الرحم لمدة اربعة اشهر.


    (إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ )


    وبعدها قررنا الذهاب للعمرة لمدة يومين ، لأن حالتي لا تساعد بأن امكث لمدة اطول ، ففي اليوم الذي وصلنا وفي الطواف شعرت بثقل في جسمي وانتفاخ ملحوظ في البطن وكأنني حامل وصعوبة في المشي ، فعدتُ بعدها الفندق وجلستُ ابكي بدون سبب ، وصرت اشتم زوجي وابصق بوجهه حتى اصبت بالشلل وعدم مقدرتي على الحركة فكان العارض يتحكم فيني ويمنعني من القيام بأي حركة.
    فذهب زوجي واحضر ماء زمزم وقرأ عليه ، وبعد ساعة من التشنجات عدتُ الى الحركة ولكن استسلمت للنوم من التعب ولم اذهب لصلاة الليل في الحرم.
    و باليوم التالي حاول زوجي ان يكلم احد المشايخ بالحرم واخبره عن حالتي ، فأخبره بأن يأتي بالليل ويأخذ ماء زمزم مرقى واخبر زوجي بأن هذا ابتلاء من رب العالمين ويجب ان تكون صبورة على البلاء .

    وهناك شريتُ كتاب سلسلة رد البلاء بالدعاء للكاتب مصطفى شيخ ابراهيم ، وكتاب آخر وقاية الانس من الجن والشيطان للمؤلف وحيد عبدالسلام.
    وقد استفدت كثيراً من هذه الكتب ، فقد ساعدتني على تحمل مصيبتي والاحتساب الى الله تعالى.
    وعن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" اشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل".
    وفي حديث آخر:" يبتلى الرجل على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابةٍ زيدَ في بلاءهُ".

    ولاننسى ابتلاء سيدنا أيوب عليه السلام، وأن الله سبحانه وتعالى ابتلاه لحكمة يعلمها الله فوق مستوى افكارنا فهو الحكيم الخبير اللطيف في اموره.
    فكان ابتلاء ايوب في ماله وولده وجسمه ، فلم يبق له شيء ، ثم قال لربه: أحمدك رب الارباب الذي احسنت إلي اعطيتني المال والولد ، فلم يبق في قلبي شعبةً إلا قد دخله ذلك فأخذت ذلك كله مني وفرغت قلبي فليس يحول بيني وبينك شيئ لو يعلم عدوي ابليس بالذي صنعت لحسدني.
    وهذا الصبر عند البلاء والرضا بالقضاء يرفع منزلة صاحبه ويعلى من شأنه.

    وقال علي رضي الله عنه: (ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد). ثم رفع صوته فقال: (ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له(.

    وصدقوني أحبتي ، بالرغم من كل هذه المعاناة التي عانيتها ومازلت اعانيها من الساحرة الخبيثة، ألا انها لم تتركني لحالي ، بل واصلت مسيرتها الخبيثه في عمل السحر، فكانت ترمي مثلاً بصل داخل حوش المنزل وعليه خيوط وطلاسم ، فكان زوجي يتصل بالشيخ ، وكان يقول صبوا عليه ماء مرقى وتخلصوا منه.

    (( من ذاق حلاوة البلاء ، خجل من دعوة الشفاء))


    وعلى الرغم مافعلته بي ، ألا انني لم احاسبها قط ، فتركتها لعقوبة رب العالمين فهي أشد واقوى، فهي التي خسرت الدنيا والآخره بشركها وخبثها وانا والله ربحت بل وقد ازددتُ إيماناً ، وبالرغم من الآلآم ألا انني صابرة ومحتسبة ، فالحمدلله حمداً كثيرا الذي ابتلاني بهذا البلاء فأنا راضية يامولاي .

    اخوتي لكل مبتلى ومبتلية ، ألا يكفيكم أن ينظر الله تعالى إلى دعوتكم ويقول لها : وعزتي وجلالي لأنصرنكِ ولو بعد حين ؟
    كيف تحزن لما وقع عليك من ظلم وقد فُزت بذنبٍ مغفور وحقٍ عائد وربٍ غير غضبان ؟!!!
    وعلى الناحية الأخرى فاز ظالمك بذنب لن يغفره الله له حتى تعفو أنت عنه ، ومظلمة ستظل في عنقه حتى يوم الحساب ، وربّ غيرُ راضٍ عنه .

    أبشر يا من اُبتُليت بمرضٍ أتعبك وأنهك قواك فصبرت عليه
    أبشر بسيل من الحسنات يُكفر عنك سيئاتك

    الصحابة رضوان الله عليهم كانوا إذا ما تأخر ابتلاء أحدهم وظل مُنعما لفترة طويلة ظن أن الله غاضب عليه ، وأنه يمهله ليأخذه أخذ عزيز مُقتدر ، فإذا ما ابتلاه حمد الله وارتاح أنه مازال من المُصابين بمكفرات الذنوب من الابتلاءات .

    وأعلمو اخوتي الاعزاء الذين صبرتم على البلاء، بأن دعوة المظلوم لا تُرد ، فهي دعوة مقبولة غير مردودة وإن تأخر وقتها

    يتبـع . . .
    مواضيع ذات صلة

    #2
    بارك الله بكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــي
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X